الكومبس – ستوكهولم: قالت آنا تروفاست مديرة الرعاية الاجتماعية في بلدية Borgholm (جنوب شرق) إن “اللاجئين أنقذوا خدمات الرعاية المنزلية في البلدية، وبدونهم، ما كنا لنحصل على هذه الخدمات بالجودة نفسها الموجودة الآن”.
ويشكل اللاجئون حوالي ثلث الموظفين في الرعاية المنزلية (Hemtjänst) بالبلدية. وقالت تروفاست “كانت البلدية جيدة جداً في استقبال اللاجئين في العام 2015 وكثيرون منهم اختاروا البقاء في البلدية”. كما اختار كثيرون منهم التدريب والعمل في مجال الرعاية المنزلية.
وأضافت تروفاست “بفضل ذلك، أصبح الأمر مفيداً للطرفين، البلدية حصلت على قوة عاملة جيدة والناس اندمجوا في المجتمع. بدون ذلك، لم نكن لننجح أبداً”.
وتعاني كثير من البلديات في السويد من نقص في موظفي الرعاية المنزلية.
وقالت تروفاست لـSVT “كانت هناك حاجة مستمرة للتوظيف بسبب التقاعد. وكان الأمر جيداً جداً حين أتى إلينا لاجئون ووافدون جدد فتمكنا من توظيفهم. كان حلا رائعاً بالنسبة لنا”.
وقال يوسف علي الذي يعمل الآن في خدمة الرعاية المنزلية في البلدية لـSVT “أشعر بالرضا عندما أعود إلى المنزل وقد ساعدت كبار السن وفعلت شيئاً جيداً.
وكان يوسف جاء إلى السويد لاجئاً من سوريا في العام 2015. وبعد مرور بعض الوقت وصل إلى أولاند واستقر فيها.
وكذلك وصل زميله معتز المشرف من سوريا في العام 2015 وانتهى به المطاف في أولاند في وقت مبكر.
حصل معتز على تأهيل كممرض مساعد لكنه غير متأكد من أنه سيبقى في الرعاية المنزلية، حيث ينتظر القبول من الجامعة.
Source: www.svt.se