الكومبس – ستوكهولم: اعتبر ستيفان هيكتور، مدير إدارة العمليات الوطنية التابعة للشرطة السويدية، أنه من السابق لأوانه التقييم بأن عملية ريمفورست الأمنية، قد حققت الهدف الرئيسي منها، وهو إيقاف العنف وعمليات إطلاق النار والتفجيرات في السويد.
وقال في مقابلة مع صحيفة لوكال السويدية إنه “عندما يتعلق الأمر بالمؤشرات، يمكننا استخدام مالمو كمثال، حيث هناك دلائل على أن عمليات الاعتقال والمداهمات والمضبوطات بدأت تأثيرها على أعمال العنف في المدينة”.
وأشار
إلى أن سلطات الشرطة في العديد من الدول الأوروبية متفاجئة من عدد التفجيرات، الذي
شهدته البلاد العام الماضي، حيث تجاوز المئة تفجير.
وأضاف “إنهم مندهشون، الصورة السائدة
للسويد هو أن بلد هادئ ومستقر وأن العنف هذه، لا وجود له”.
وأكد أن لدى الشرطة السويدية تعاون مستمر مع
العديد من الدول الأوروبية، وخاصة مع بلدان الشمال الأوروبي، معتبراً أن لا أحد من
تلك السلطات يعاني ما تعانيه السويد من هذ النوع من المشاكل ووصف ذلك بأنه أمر
مخيف ومحير.
ولدى
سؤاله لماذا تستخدم العصابات السويدية القنابل اليدوية في جرائمها؟، قال “ليس
لدينا الصورة الكاملة ولكن معظم المواد المستخدمة في صنع القنابل محلية الصنع هي
أشياء يمكنك شراؤها وليس من الصعب الحصول عليها”.