مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي: القيادة الروسية تنهار

الكومبس – أوروبية: قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن عطلة نهاية الأسبوع الدراماتيكية أظهرت أن القيادة الروسية والنظام السياسي ينهاران، مشيراً بذلك إلى التمرد الذي أعلنه قاد ميليشيا فاغنر قبل أن يتراجع عنه بوساطة من بيلاروسيا.

ويلقي ما حدث في روسيا بظلاله على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم.

ورغم أن الأسباب والعواقب لا تزال غير واضحة، فإن تطور الأحداث يثير مخاوف الاتحاد الأوروبي.

وقال بوريل في طريقه إلى الاجتماع “من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في دعم أوكرانيا. ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر أن الحرب ضد أوكرانيا تتسبب في نزيف للقوة الروسية ولها عواقب على نظامها السياسي”.

ومن المتوقع أن يوافق الوزراء الأوروبيون اليوم على مزيد من الدعم للصندوق الذي يمول شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، لكن صرف الأموال قد يتأخر بسبب رفض هنغاريا. وفق ما ذكر راديو السويد.

“خسارة الحرب في أوكرانيا”

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه ما زال من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مما حدث، مضيفاً “هذه، أولاً وقبل كل شيء، مسألة داخلية تخص روسيا. ورغم أننا جميعاً ندرك أن هذه العمليات في روسيا سيكون لها آثار أمنية، فإن من السابق لأوانه إجراء تحليل أعمق”.

وتابع “من الصعب جداً معرفة ما يحدث في روسيا، ويتعلق الأمر بحقيقة أن روسيا تخسر الحرب في أوكرانيا بشكل واضح. هذا مؤكد”.

فيما عبر جوزيب بوريل عن قلقه إزاء ما أسماه “مخاطر الفوضى الروسية”.

وأضاف “ليس من الجيد أن نرى قوة نووية مثل روسيا معرضة لخطر الوقوع في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي. وهو أمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار”، مشيراً إلى أن اللوم يقع على الحكام في موسكو. وأضاف “الوحش (فاغنر) الذي خلقه بوتين يعضه الآن”.