مسؤول في SD يسعى إلى إقامة مناطق خاصة بالسويديين “الأصليين”

: 10/12/21, 9:40 AM
Updated: 10/12/21, 9:40 AM
Foto: Henrik Montgomery/TT
Foto: Henrik Montgomery/TT

المسؤول كتب في منشور: نصف من نقابلهم في المتنزهات عرب

الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة Expo أن مسؤولاً في المكتب البرلماني لحزب ديمقراطيي السويد (SD) ينشط في حركة تعتبر “نازية” اسمها حركة “السلطة البيضاء” (vit makt rörelsen) ويعمل بنشاط لإنشاء ما يسمى “مناطق سويدية” أي مناطق خاصة بمن أصولهم سويدية منفصلة عن بقية المناطق.

وكان السياسي في الحزب نفسه ماتياس كارلسون أطلق على هذه الحركة اسم “النازية”. وذكرت صحيفة اكسبريسن أن الموظف موقوف عن العمل الآن في حين ما زال الحزب يحقق في الأمر.

وكان الموظف البالغ من العمر 55 عاماً يعمل خبيراً سياسياً في المكتب البرلماني لـSD منذ نحو عام.

وبالتوازي مع عمله ارتبط الرجل بمنظمة تحمل إيديولوجية عنصرية اسمها “السويد الحرة” (DFS). وشارك في اجتماعين للمنظمة بالتوازي مع عمله في البرلمان. وذكرت صحيفة اكسبو أنه كان يعمل بنشاط لإقامة “مناطق سويدية” منفصلة عن بقية المناطق.

نائب في SD: نازيون

وفي العام 2019، دعا النائب عن SD ماتياس كارلسون قيادة المنظمة بـ”النازيين”، بعد أن استهزؤوا بشخص قريب منه.

تأسست المنظمة في العام 2018 من قبل أشخاص لهم باع طويل في المنظمات النازية مثل “حركة المقاومة في الشمال الأوروبي” و”حزب السويديين”، وفقا لإكسبو.

واستعرضت الصحيفة عدداً من مشاركات الرجل على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب في منشور إن نصف الناس الذين يلتقيهم في المتنزهات هم من “العرب أو من المولودين في الخارج”. وأضاف “من غير الممكن أن يتواجد المرء في أي مكان من البلاد دون أن يتذكر باستمرار بأنه يتم استبدال السكان”.

كما عمل الرجل على إنشاء مناطق سويدية (Svenska zoner)، بغرض خلق “هيمنة على السلطة” المحلية بيد القوميين السويديين بحيث يتولون السلطة، ويكتسبون نفوذاً كبيراً على الجمعيات المحلية، والحياة الثقافية، والأعمال التجارية، والرياضة، والمدارس، والكنائس، وغيرها. وفق ما ذكرت اكسبو.

ولم يجب حزب SD على تساؤلات الصحيفة حول الموضوع. فيما قال المسؤول الصحفي أوسكار كافالي بيوركمان لإكسبريسن إنه جرى وقف الرجل عن العمل بينما ينهي الحزب تحقيقه.

وأضاف “عندما علم الحزب بهذه الأنباء، أخذنا الأمر على محمل الجد وتصرفنا على الفور. ليس من المقبول المشاركة في بيئات اليمين المتطرف وفي الوقت نفسه أن يكون الفرد نشطاً داخل الحزب”.

وكانت مشادة كلامية نشبت بين رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون، ورئيس حزب البيئة بير بولوند، حول وصف “النازية” عندما وصف بولوند، خلال مناظرة رؤساء الأحزاب الأحد الماضي، التحالف اليميني الجديد بـ”الأزرق البني”، ما أثار غضب أوكيسون الذي كرر توجيه سؤال عالي النبرة لبولوند: من هو المقصود باللون البني؟ هل تقصد أنني نازي؟” (باعتبار اللون البني يرمز إلى حركة نازية)، لكن بولوند أجابه بأن “الجميع يعرف أن أصول حزبكم نازية، ولكن لم أقل إنك نازي”.

اقرأ أيضاً:

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.