مساعي سويدية حثيثة من أجل ترأس مؤسسة الأدوية الدولية

الكومبس – ستوكهولم: حدد الاتحاد الأوروبي، يوم 31 من تموز/ يوليو القادم، كآخر موعد لتسلم طلبات الدول الأوروبية، الساعية الى رئاسة مؤسسة الأدوية الدولية، EMA ومؤسسة البنوك الدولية، وEBA، التي كانت تتولى بريطانيا رئاستهما، وذلك بعد قرار الانفصال عن الاتحاد.

وذكرت مجلة المراقب الدولية الإلكترونية، أن قرار إدارة المؤسستين، متوقع منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن رسالة أرسلت الى جميع أعضاء دول الاتحاد الأوروبي حول ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتُعد السويد واحدة من بين 20 بلد أوروبي، الأكثر سعياً من أجل الفوز برئاسة مؤسسة الأدوية الدولية، EMA، التي تتطلع إليها الدنمارك أيضاً.

وضمت الرسالة المرسلة الى الدول الأعضاء، المعايير الواجب توفرها في المتقدمين. ويشمل ذلك، أن المؤسستين يجب أن تكونا عاملتين في موقعيهما الجديدين في شهر آذار/ مارس 2019، وفي مكان، يتم فيه إنشاء فندق لاستقبال ما لا يقل عن 30000 ضيف في العام لمؤسسة الأدوية و 9000 ضيفاً للمؤسسة البنوك.

وسيتم اتخاذ القرار بشان المدن المضيفة الجديدة في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي، يعقد في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، حيث من المتوقع أن تُصوّت البلدان المشاركة مرات عدة حتى حصول أحد الدول المرشحة على الأغلبية.