الكومبس – ستوكهولم: دعا مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، المواطنين السويديين وكذلك الشركات السويدية في الخارج إلى “التنبه وزيادة اليقظة وأخذ الحذر”، جراء ارتفاع التهديدات الإرهابية.

وأكد، أن “حكومة السويد والسلطات المسؤولة تتابع التطورات، وتتخذ تدابير مختلفة، كما تعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لحماية السويديين والمصالح السويدية في الخارج ومواجهة رسائل الكراهية التي تنتشر بشأن السويد”.

وجاء ذلك في بيان أصدره تعقيباً على تحذير الخارجية البريطانية لمواطنيها من هجمات إرهابية محتملة في السويد.

وتحدث عن الهجمات على سفارات السويد في العراق ولبنان، وكذلك هجوم إزمير التركية، معتبراً أنها مؤشرات على تزايد الخطر على المصالح السويدية في الخارج.

كما أشار لاندرهولم إلى “وجود مؤشرات على أن الجماعات الإرهابية خططت لأعمال أخرى ضد المصالح السويدية في الخارج”.

وفي تصريح لصحيفة إكسبريسن، تحدث لاندرهولم، عن عدة أمثلة لجماعات إرهابية تدعو المتعاطفين معها إلى الانتقام من السويد بسبب حرق المصحف.

وذكر تنظيم حزب الله اللبناني وجماعة الشباب الصومالية، كمثالين عن الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تهدد السويد.

وقال إن الحديث عن الوضع الأمني يعود، إلى “وجود عدد من المعلومات التي تجمعت معاً لتشكل نمطاً. إنها ذات طبيعة نجدها الآن مبررا للخروج والتحدث عما نراه”.

كما تحدث عن “جهات فاعلة مدعومة من روسيا تعزز رسائل ضد السويد ما يساهم في زيادة التهديد على المصالح السويدية” ،

وقال لاندرهولم إن “حقيقة خروج الناس الآن والتحدث عن تهديد متزايد هي إجراء أمني في حد ذاتها”.

المصدر: regeringen.se