مستوى المعيشة في مناطق المهاجرين آخذ في التدهور

: 2/2/22, 4:32 PM
Updated: 2/2/22, 4:32 PM
BILDEN FÅR ENDAST PUBLICERAS TILLSAMMANS MED TT:S URSPRUNGLIGA TEXT OCH FÅR INTE ÅTERANVÄNDAS I ANDRA SAMMANHANG KOMBO
Skärholmen och Lappland.
Foto: TT / kod 10130  **BILDEN FÅR ENDAST PUBLICERAS TILLSAMMANS MED TT:S URSPRUNGLIGA TEXT OCH FÅR INTE ÅTERANVÄNDAS I ANDRA SAMMANHANG**
BILDEN FÅR ENDAST PUBLICERAS TILLSAMMANS MED TT:S URSPRUNGLIGA TEXT OCH FÅR INTE ÅTERANVÄNDAS I ANDRA SAMMANHANG KOMBO Skärholmen och Lappland. Foto: TT / kod 10130 **BILDEN FÅR ENDAST PUBLICERAS TILLSAMMANS MED TT:S URSPRUNGLIGA TEXT OCH FÅR INTE ÅTERANVÄNDAS I ANDRA SAMMANHANG**

الكومبس- ستوكهولم: أظهرت دراسة جديدة، انخفاض مستوى المعيشة بشكل حاد في المناطق المكتظة بالمهاجرين على الرغم من ازدياد نسبة العمالة فيها. كما أوضحت الدراسة أن الدخل في المناطق الريفية بات أكثر استقراراً، لكن الخدمات فيها تتدهور.

ففي التسعينيات من القرن الماضي، كان الدخل في أكثر المناطق كثافة بالمهاجرين أقل بنسبة 7% عن بقية البلاد. واليوم، انخفض الدخل في هذه المناطق إلى 34٪ على الرغم من زيادة التوظيف بشكل كبير.

وقال الخبير الاقتصادي مارتن نوردان، “غالباً ما يتعلق الأمر بأن الوظائف هناك ضعيفة وغير آمنة، وإنها في الغالب تكون بدوام جزئي”.

ويرى نوردان، أن الاختلافات بين المناطق المكتظة بالسكان والمجتمع المحيط بها وصلت إلى “مستوى إشكالي”، فمثلاً، مستوى المعيشة في مناطق يتوبوري ومالمو الأكثر كثافة بالمهاجرين، هو نصف المستوى المعيشي في باقي مناطق المدينتين. كما أن الاختلافات أكبر في مناطق ستوكهولم.

ويزعم نوردان أن زيادة التطور مع انخفاض المستوى المعيشي، يؤديان إلى مخاطر اجتماعية وتدهور بالنتائج المدرسية في المناطق الكثيفة بالمهاجرين.

وكان الأشخاص في فترة التسعينات الذين يعيشون في المناطق الريفية والذين يعيشون في مناطق كثيفة المهاجرين يتمتعون بنفس مستوى المعيشة تقريباً.

وحسب حسب مارتن نوردان الذي أجرى الدراسة بتعاون بين كلية الاقتصاد في جامعة لوند والجامعة السويدية للعلوم الزراعية فإن المشاكل الريفية لاتؤثر في مستوى المعيشة، لكن الانتقال إلى المدن من تلك المناطق، أدى إلى صعوبة وصول الخدمات العامة والخاصة للأرياف،

ومن الشائع في المناطق الريفية أن يعيش الأشخاص على إعانة المرض، وهي إعانة سخية نسبياً وتوفر دخلاً يمكن إنفاقه أفضل من العيش على إعانات البطالة أو الإعانات الأخرى الأقل شيوعاً في المناطق الكثيفة بالمهاجرين.

كما أظهرت الدراسة أن دخل المولودين في مناطق كثيفة المهاجرين انخفض بقدر دخل المولودين في الخارج، مما يعني أن التطور في هذه المناطق يرجع جزئياً إلى تدفق المهاجرين المولودين في الخارج.

– وتوضح الدراسة أيضاً أن غالبية سكان الريف باتوا من كبار السن إلى حد ما، وفي المدن ازداد الفصل العرقي. ولكن في الوقت نفسه، ارتفع متوسط ​​مستوى التعليم في الريف أكثر منه في المدن.

– كما شهد كل من المتقاعدين في المناطق الريفية والمناطق كثيفة المهاجرين انخفاض دخلهم المتاح، مقارنة بالمعدل الوطني لجميع السكان في البلاد.

Source: tt.omni.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.