الكومبس –
ستوكهولم: أظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاءات SCB أن
عدد المهاجرين الذين يعيشون في السويد في الوقت الحالي وصل الى حوالي مليوني شخص.
ووفق الأرقام
الجديدة، فإن السوريين أصبحوا الآن في المركز الأول، يليهم العراقيون ومن ثم الفنلنديين.
ففي 31 آب/ أغسطس 2019 كان هناك في السويد 190209 شخص مولود في سوريا، و 145602 شخص مولود في العراق، و145487 شخص مولود في فنلندا.
ولفترات طويلة
كان المهاجرون الذين قدموا من فنلندا في الأربعينات في المركز الأول، لكن الكثير
منهم أصبحوا كباراً في السن، وانخفض معدل الانجاب بينهم كثيراً.
وتظهر الأرقام
الجديدة أن حوالي 19 في المئة من سكان السويد، في بداية العام
الحالي 2019، هم من المولودين في الخارج، وعددهم وفق
المركز الوطني للإحصاءات SCB (مليون و960 ألف شخص). بينهم 982542 من الرجال، و973027 من النساء.
وفي العام 2018 زاد عدد المهاجرين في السويد بحوالي 80 ألف شخص، فيما كان عددهم في العام 2000 (مليون و18 ألف، و800 شخص)، وكانوا يشكلون 11.3 بالمئة من السكان.
أما البلديات
التي يعيش فيها أكبر عدد من المهاجرين، جاءت بلدية بوتشيركا (Botkyrka
) التي تقع جنوب ستوكهولم في المركز الأول، حيث تصل نسبة المهاجرين فيها الى 42,1
بالمئة من مجموع السكان في البلدية، وفي المركز الثاني جاءت بلدية Haparanda
في مقاطعة Norrbotten حيث تصل نسبة المهاجرين فيها من الفنلنديين
خصوصا الى 41,6 بالمئة من مجموع السكان في البلدية ( 82
بالمئة من المهاجرين فيها هم من الفنلنديين).
أما في المركز
الثالث فقد جاءت بلدية سودرتاليا Södertälje حيث تصل نسبة المهاجرين فيها الى 40
بالمئة.
وبالنسبة الى
المدن الثلاث الكبرى، فإن نسبة المهاجرين في ستوكهولم تصل الى 25
بالمئة، وهي نفس النسبة في مالمو أيضا، فيما تصل الى 21 بالمئة في يوتوبوري.