سلوان موميكا

مسقط رأس سلوان موميكا.. أهالي الحمدانية العراقية يعانون جراء أفعاله

: 9/4/23, 9:22 AM
Updated: 9/4/23, 9:22 AM
الحمدانية العراقية مسقط رأس سلوان موميكا - من تقرير SVT
الحمدانية العراقية مسقط رأس سلوان موميكا - من تقرير SVT

الكومبس – ستوكهولم: ألقى تقرير للتلفزيون السويدي SVT الضوء على حالة القلق التي تسيطر على أهالي بلدة الحمدانية في شمال العراق، مسقط رأس الميليشياوي السابق سلوان موميكا.

ولم يٌسمح لطاقم SVT بدخول المدينة “نظراً لحساسية الموضوع”، كما ذكر في تقريره، غير أنه التقى عدد من سكانها خارج نطاق البلدة.

وتحدث أهالي المدينة المسيحيون عن حالة قلق كبيرة تسيطر عليهم، وإيقافهم عند الحواجز العسكرية، بسبب انحدارهم من نفس بلدة سلوان.

وقال رجل من البلدة “إذا حرق المسيحي القرآن، يعتقد الناس أن كل المسيحيين متفقون. ما يفعله سلوان يؤثر علينا رغم أننا جميعاً ضد ما يفعله تماماً”، يقول رجل يرغب في عدم الكشف عن هويته.”

وأضاف “عندما نمر على حواجز عسكرية يمكن للجنود أن يقولوا أنتم مسيحيون من مجموعة سلوان موميكا. ولكن الأمر لا يؤثر علينا فقط، بل يؤثر على جميع المسيحيين في الموصل وبغداد أيضاً”.

واعتبر أن السويد تتحمل مسؤولية ردعه عن مواصلة أفعاله، ولا يجوز الاستمرار في حرق كتب مقدسة.

واعتبر أن هناك حالة قلق وعدم أمان وخوف جراء الوضع الحالي متحدثاً عن خشية البعض من التعرض للأذى، وإمكانية اضطرارهم إلى مغادرة العراق.

معلومات حول سلوان

وتحدث أهال من البلدة عرفوا سلوان عن حياته السابقة قبل شهرته في السويد كحارق للمصحف وما سببته أفعاله من تداعيات سياسية وأمنية.

وقال أحد ابنائها إن سلوان كان يعمل نجاراً مع أخوته قبل تمدد تنظيم داعش، ثم حمل السلاح وأسس ميليشيا لقتال التنظيم، كما سعى إلى لعب دور سياسي.

وكشف آخر كان عضواً في ميليشيا سلوان نفسها، عن الفترة القصيرة التي عاشتها الميليشيا والحزب الذي أسسه سلوان قبل انهيارهما. كما كشف عن خطاب معادٍ للإسلام كان يردده سلوان دائماً.

يذكر أن الحمدانية تعرضت مع سواها من القرى المحيطة إلى هجمات من تنظيم داعش بعد استيلائه على الموصل ومناطق واسعة بشمال العراق، قبل أن يتم طرده من المنطقة في عام 2017.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.