الكومبس – أخبار السويد: باتت بلدية Strängnäs في سورملاند، مسقط رأس رئيس الوزراء الحالي، أولف كريسترشون في دائرة الضوء مؤخراً مع انتشار جرائم عصابات فيها.
وخصت رسالة تهديد من إحدى العصابات بأن المدينة أصبحت مركز لأعمالها.
ومنذ ما يقرب من عام، عثرت الشرطة على أكثر من 100 كيلوغرام من المخدرات في مبنى صناعي في Strängnäs. وتبين أن لها صلات برافا ماجد وشبكته الإجرامية فوكستروت أو الثعلب الكردي. في نفس الوقت تقريبًا، تم كتابة عبارة “Fox City” ورسائل أخرى تمدح الشبكة على أبنية وأسوار في أنحاء المدينة.
وقال فريدريك ناتيرلوند، مدير شرطة المنطقة: “أدرك أن هذا أثار القلق، لكننا لسنا “مدينة فوكس”.
وأدت رسالة التهديد والتي جاءت وفقًا للشرطة من عصابة الثعلب الكردي، إلى إضعاف صورة البلدية كمركز للجريمة المنظمة.
وفي تعليقه على ذلك قال رئيس الوزراء السويدي: “إنها مسقط رأسي. أعتقد مثل أي شخص آخر تقريبًا. عندما تقترب جدًا من شيء يخصك، يصبح الأمر ملموسًا للغاية”.
ويقع مقر إقامة رئيس الوزراء على بعد أقل من كيلومترين من المكان الذي تمت فيه صفقة المخدرات الكبيرة، كما تم تسجيل سكن شخصية بارزة في شبكة فوكستروت، الملقب بالكونت، على بعد بضع مئات من الأمتار من منزل رئيس الوزراء.
وقال أولف كريسترشون: “لا أعتقد أن الكثير من الناس يربطون سترينغاس بالجرائم الخطيرة، لكنها الآن موجودة في كل مكان تقريبًا. علينا ببساطة مطاردة هذه الجريمة الخطيرة حتى نتخلص منها”.
مخاوف من الانتقام
وبعد الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في Strängnäs، والذي قيل إنه كان يستهدف شبكة Foxtrot، زادت المخاوف الأمنية في هذه البلدية.
وتتعلق تلك المخاوف وفق الشرطة بجرائم انتقامية رغم أنه ليس لدى الشرطة أي مؤشرات ملموسة على ذلك حاليا.
Source: www.svt.se