الكومبس ـ خاص: جميلة (اسم مستعار) مسنة تبلغ من العمر 77 عاماً وتحتاج إلى إلى خدمة الرعاية المنزلية التي توفرها البلدية، غير أنها تواجه مشكلة في تقبل الموظفين الذكور.
يقول ابنها محمد للكومبس “والدتي مريضة وخصصت لها بلدية أوبسالا موظفين للاهتمام بها وإعطائها أدويتها، لكنها تصرخ وتدخل في حالة عصبية حين يكون الموظف رجلاً فهي لا تتقبل ذلك”.
ويضيف محمد أنه راسل المسؤولة عن الرعاية المنزلية وشرح لها وضع والدته فردت بأنه لا يوجد موظفات لديهم.
ظلت جميلة على هذه الحال عدة سنوات حتى قدمت موظفة وبقيت معها مدة سنة ونصف لكن المسؤولة سحبت الموظفة مؤخراً وقدمت شكوى بحق محمد، لكنه لا يعلم لماذا، على حد قوله.
وفي الزيارة التالية جاء موظف شاب، فعادت جميلة للدخول بحالة عصبية. وعندما تواصل محمد مع المسؤولة قالت إن هذا هو الموجود، مشيرة إلى أن البلدية تساوي بين الرجل والمرأة.
وبدأت جميلة تلغي زيارات الموظفين، الأمر الذي قد يعرضها في المستقبل إلى إلغاء خدمة الرعاية المنزلية من قبل البلدية، على حد قول محمد.
يقول محمد “والدتي ترفض أن أغيّر الشركة. ولا أعرف إن كان هناك حلاً لذلك”.
وطرحت الكومبس أسئلة على المكتب الصحفي في بلدية أوبسالا عن إمكانية اختيار الشخص موظفاً من جنس معين لرعايته. ورد الموظف المسؤول راسموس سوندستروم كتابياً بالقول “إننا نبذل دائماً جهداً كبيراً لتلبية احتياجات الشخص وبأداء جيد حتى يشعر بالرضا. نحاول تلبية الطلبات قدر الإمكان، لكن ليس من الممكن أن نطلب دائماً موظفين من جنس معين”.
ريم لحدو