مسنة سويدية تستعيد جزءاً من حياتها بعد أول عملية لزرع اليدين

: 12/27/21, 12:55 PM
Updated: 12/27/21, 12:56 PM
Foto: Sahlgrenska Universitetssjukhuset
Foto: Sahlgrenska Universitetssjukhuset

المرأة: أصبحت أستطيع أن ألمس أحفادي وأشعر بهم

الكومبس – ستوكهولم: استعادت مسنة سويدية جزءاً من حياتها الطبيعية بعد أن خضعت العام الماضي لعملية معقدة تمثلت في زراعة يدين جديدتين في مستشفى سالغرينسكا الجامعي في يوتيبوري. وبات بإمكانها استخدام يديها في الكتابة واستخدام الموبايل.

في كانون الأول/ديسمبر 2020، حصلت المرأة على يدين جديدتين في عملية زرع عبر نقلها من متبرع بالأعضاء إلى المرأة التي فقدت يديها قبل سنوات عدة بعد إصابتها بعدوى حادة. عمل في العملية 15 جراحاً واستغرقت 18 ساعة بعد استعدادات استمرت أكثر من سبع سنوات.

وتضمنت الاستعدادات للعملية التدريب بمساعدة ما يسمى “الواقع المعزز”، حيث درّبت المريضة دماغها على استخدام يديها الجديدتين والشعور بهما. وتمكنت من أن تحرك أصابعها في اليوم التالي للعملية. وتابعت تدريباً طويلاً لتحسين الحركة.

تقول المرأة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها “تحسنت لدي كثير من الأمور. أستطيع أن ألمس أحفادي وأشعر بهم، كما أستطيع أن أكتب وأستخدم الموبايل. حياتي أفضل بكثير الآن من الأطراف الصناعية التي كانت لدي سابقاً”. وفق ما نقل SVT مؤخراً.

وبإجراء العملية، أصبح مستشفى سالغرينسكا أول مستشفى في الشمال الأوروبي يجري عملية مزدوجة لزرع اليدين.

وقال الطبيب المتخصص في جراحة العظام بالمستشفى بير فريدريكسون “أدى نجاح هذه العملية إلى زيادة الثقة بالنفس لدى القسم بأكمله”.

فيما قال قائد فريق الجراحة باولو ساسو سابقاً “لا توجد أرقام دقيقة حول عدد الأشخاص الذين يفقدون يداً أو ذراعاً كل عام، وليس لديهم جميعاً الشروط اللازمة للحصول على أيد جديدة. هناك أيضاً قضايا أخلاقية يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بزراعة أجزاء من الجسم. حتى لو كان المتبرع المتوفى مسجلاً في سجل التبرع، فإن المحادثات مع الأقارب مهمة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.