“إنه يوم العدالة”.. القبض على متهم بقتل الطفل محمد عموري قبل 16 سنة

: 6/9/20, 10:04 AM
Updated: 6/9/20, 10:24 AM
قبعة الجاني
Foto: Lasse Hejdenberg / SCANPIX / kod 70720
قبعة الجاني Foto: Lasse Hejdenberg / SCANPIX / kod 70720

الكومبس – ستوكهولم: بعد 16 عاماً من جريمة هزت المجتمع السويدي. أعلن الادعاء اليوم القبض على المتهم بالقتل في واحدة من أكبر القضايا بالتاريخ السويدي. وفق ما نقلت TT.

الرجل عمره 40 سنة وقبض عليه في لينشوبينغ صباح اليوم بتهمة القتل المزدوج، حسب بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام.

حدثت الجريمة حوالي الساعة الثامنة صباح يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر 2004 حيث كان الطفل محمد عموري (8 سنوات) يمشي إلى مدرسته على شارع أوسجاتان في لينشوبينغ عندما تعرض لهجوم من الخلف وطُعن عدة طعنات قوية أدت إلى وفاته فوراً. وبعد ذلك بقليل تعرضت امرأة اسمها آنا سفينسون (56 عاماً) كانت في طريقها إلى العمل، لهجوم وطعنات قوية. ألقى الجاني السكين وهرب، مخلفاً آثاراً من دمه وشعره. ووجدت الشرطة قبعته في وقت لاحق. ورغم الأدلة وجهود الشرطة الكبيرة، لم يتم حل لغز الجريمة.

وقال مكتب المدعي العام في بيان صحفي “في مشروع تجريبي، استعانت الشرطة في لينشوبينغ بعلماء الأنساب وقواعد بيانات الأنساب للتحقيق في الجريمة. وصباح الثلاثاء قبضت على الرجل”.

وقال حسن عموري والد الطفل الضحية لإكسبريسن اليوم إن إعلان القبض على المتهم مصدر ارتياح كبير للعائلة. وأضاف “قالوا إنهم أمسكوا بالجاني. نجتمع الآن في المنزل. إنه يوم كبير بالنسبة لنا. إنه يوم العدالة. لقد آمنا دائماً أن هذا اليوم سيأتي، لنعرف القاتل الذي سرق حياة ابننا”.

وكان التحقيق في جريمة القتل المزدوجة في لينشوبينغ أكبر تحقيق جنائي في التاريخ السويدي بعد جريمة قتل رئيس الوزراء أولوف بالمه.

وساعدت مفتشية الجريمة في هيكلة المواد واسعة النطاق ووضع خطة لمتابعة كمية كبيرة من البيانات. كما استشارت مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.

وفي نيسان/أبريل من العام الماضي، أعلنت الشرطة أنها بعد البحث في سجلات الحمض النووي، حصلت على حوالي 30 شخصاً يتشابهون مع الجاني في الحمض النووي. وأسفرت معالجة المواد عن 26 شخصاً، جرى استجوابهم بعد ذلك.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.