90 بالمئة من الوافدين الجدد حصلوا على وظائف في بلدية سويدية

: 11/2/20, 10:06 AM
Updated: 11/2/20, 10:07 AM
 Foto Karin Wesslén / TT
Foto Karin Wesslén / TT

الكومبس – ستوكهولم: حصل 90 بالمئة من الوافدين الجدد في بلدية كيرونا شمال السويد على عمل. وفي حين يجد الوافدون في أجزاء كثيرة من البلاد صعوبة في الحصول على وظيفة، لم يكن هذا هو الحال في مدينة المناجم كيرونا، حيث أدت خطة نقل المدينة، إضافة إلى أمور أخرى، إلى خلق سوق عمل قوي بالتزامن مع نقص في العمالة. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقالت مديرة وحدة سوق العمل والاندماج في البلدية مونيكا إيساكسون إن خريف العام 2015 للاجئين “كان بمثابة جائزة يانصيب للبلدية”.

وأضافت “سارت الأمور على ما يرام، وكيرونا لديها سوق عمل مزدهر، ومعظم الذين بقوا هنا، حصلوا على عمل وبدؤوا اندماجهم في البلدية”.

وبين أكثر من 900 طالب لجوء بالغ كانوا في المدينة نهاية العام 2015، بقي منهم 200 وحصل 90 بالمئة منهم على وظائف.

وقالت إيساكسون إنه لولا نقص المساكن، لكان بإمكان المزيد من طالبي اللجوء من خريف عام 2015 البقاء في كيرونا والعمل.

وأضافت “نحن نحتاجهم. إذا نظرنا فقط إلى رعاية المسنين، فلن نتمكن من إعطاء عطلة للعاملين في رعاية المسنين لو لم يكن لدينا الوافدون الجدد”.

وحصل كثير من الوافدين على وظائف بسيطة لا تتطلب أي تعليم إضافي، في مجال الرعاية والمطاعم والسياحة.

وقالت إيساكسون “في الوقت الحالي فإن هناك طلباً على سائقي الشاحنات، كما يطلب مقاولو LKAB، كثيراً من الأشخاص”.

فيما حصل محمد أحمد (35 عاماً) القادم من اليمن على وظيفة دائمة في شركة المناجم LKAB بعد أن أنهى تعليماً فنياً. وقال محمد لراديو السويد “أشعر بالأمان وأنني جزء من هذا المجتمع. عندما يكون لديك وظيفة تشعر أن لديك قيمة”.

وتعود أسباب قوة سوق العمل في كيرونا جزئياً إلى عمل شركة LKAB، وانتقال المدينة كاملة إلى مكان آخر، الأمر الذي أوجد كثيراً من مشاريع البناء. حيث أجبرت شقوق الأرض المدينة على الانتقال. وقال عضو مجلس البلدية عن حزب الوسط يونار سيلبيري “إن نقل المدينة يخلق كثيراً من فرص العمل لكنه في الوقت نفسه يخلق مشاكل في الإسكان”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.