الكومبس – ستوكهولم: قال عدد من مديري المدارس في يوتيبوري إن الحرب بين إسرائيل وحماس تؤثر على كثير من فصول الدراسة. وتحدث بعضهم عن عدد من مظاهر هذا التأثر مثل المشاجرات في الصف داخل المدرسة، أو إساءة تلميذ يهويدي للفلسطينيين، أو هتاف طلاب “الموت لإسرائيل” داخل المدرسة.

وأجرى التلفزيون السويدي استطلاعاً أرسل أسئلته إلى 170 مدرسة، تجاوب 37 منها. وذكرت 16 مدرسة أن الحرب أثرت على أجواء الدراسة في الصفوف. وعبر بعض المديرين عن صدمتهم. وقال أحدهم “هناك ردود أفعال أقوى مما كنت أظن من الصغار. بدلاً من الدموع هناك كراهية، حيث قامت مجموعة من طلاب الصف الثالث بتمزيق الخريطة وصرخوا “الموت لإسرائيل””.

وعبّر بعض مديري المدارس عن قلقهم من احتمال تدهور العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، إذا لم يُقدر أولياء الأمور أو الطلاب طريقة المدرسة في تدريس المادة.

وقال أحد المديرين المشاركين في الاستطلاع “نحاول أن نشرح بأكبر قدر ممكن من الدقة، لكن حتى عندما نفعل ذلك، يأتي الطلاب ويقولون “لا تتحدث عن رئيسي بشكل سيء”، مشيراً إلى أنه من الصعب مناقشة النزاعات مع الطلاب وأولياء الأمور الذين لديهم رؤية محددة تجاه الحرب.

وفي مدرسة أخرى، ذكر مديرها أن الأهالي يبقون أطفالهم في المنزل خوفاً من تأثر أبنائهم بالصراع. كما ألغت إحدى المدارس رحلة مدرسية إلى الكنيس اليهودي.

المصدر: www.svt.se