الكومبس – أخبار السويد: أعرب وزير الخارجية المنتهية ولايته توبياس بيلستروم عن استيائه من حزب SD واعتبر أن الديمقراطيين السويديين، تدخلوا بشكل مفرط في السياسة الخارجية للحكومة، في انتهاك لاتفاقية تيدو هذا وفقًا لمصادر لصحيفة أفتونبلاديت.

ووردت أنباء عن نشوب خلافات في الرأي بشأن الموقف تجاه إسرائيل. ووفقًا للمعلومات، فإن حزب ديمقراطي السويد على وجه الخصوص، وأيضًا الليبراليون والديمقراطيون المسيحيون، أرادوا اتباع سياسة أكثر ودية تجاه إسرائيل.

وقال أحد المصادر: “كان هناك الكثير من الجدل حول الخط الذي يجب أن تتخذه السويد”.

وفقًا للمعلومات، فقد أدى هذا إلى خلق صراع أسوأ من ذلك الذي قيل إنه نشأ بين بيلستروم ورئيس الوزراء أولف كريسترشون.

وفي حديث اليوم للتلفزيون السويدي، نفى بيلستروم أن يكون خلاف مع رئيس الحكومة دفعه للتنحّي. وقال رداً على سؤال “لن أقول إن هناك أي خلافات معينة. العمل في الحكومة مهمة كبيرة. توجد دائماً مناقشات، ولكن لا يوجد شيء في تلك المناقشات له تأثير مباشر على قراري”، وأضاف العلاقة مع رئيس الوزراء “جيدة جداً”، و”ظلّت جيدة لسنوات”.

كانت تقارير لراديو “إيكوت” وصحيفة “أفتونبلادت” تحدثت عن صراع طويل استمر بين وزير الخارجية، ومكتب التنسيق الذي يضم أحزاب الحكومة وحزب ديمقراطيي السويد SD.

وقالت إن الخلاف بلغ ذروته بعدما اقترح بيلستروم من يجب تعيينه كسكرتير للوزارة، لكن مكتب التنسيق رفض الاسم.

ولفتت إلى ان وزير الخارجية أصبح “غاضباً” بعد ذلك وهدد بالاستقالة إذا لم يحقق مراده، غير أنه لم يتلقّ الدعم من رئيس الحكومة.

المصدر: www.aftonbladet.se