إيبا بوش وزيرةً للشؤون الاجتماعية أو الدفاع في حكومة كريسترشون
الكومبس – ستوكهولم: نقلت صحيفة أفتونبلادت عن مصادر لم تسمها أن المحادثات الحكومية تواصلت اليوم بين رئيس المحافظين أولف كريسترشون والأحزاب الأخرى في الكتلة اليمينية. ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر عدة، فإن نقطة الانطلاق هي حكومة من المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين، وقالت المصادر إن الحزبين حددا بالفعل كيفية توزيع الوزارات.
وجاء في الخطة أن حزب المسيحيين الديمقراطيين سيحصل على عدد قليل من المناصب الوزارية، منها الشؤون الاجتماعية.
لم يدلِ رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون بأي حديث منذ ليلة الانتخابات، وبدلاً من ذلك، انشغلت قيادة الحزب في مكتب المحافظين في مدينة ستوكهولم القديمة بانتظار نتيجة الانتخابات النهائية.
لكن وراء الكواليس، كان هناك عمل مكثف لوضع الخطط للأيام الأولى من حكومة بقيادة المحافظين. وأجرت قيادة الحزب محادثات مع جميع الأحزاب في القاعدة الحكومية المحتملة. وستمرت هذه المحادثات اليوم، فيزيائياً ورقمياً، وفقاً لأفتونبلادت.
وأفادت صحيفة داغينز نيهتر أمس أن المحافظين قرروا أن تكون حكومة مع المسيحيين الديمقراطيين فقط هي الخيار الأول. ونفى نيكلاس يلستروم من حزب المحافظين ذلك بشدة. وقال مصدر “كان مفاجئاً بعض الشيء أنهم أنكروا ذلك لأن هذا كان محور التركيز الرئيسي لفترة طويلة ولا يزال”.
وفي الوقت نفسه، لا يوصف الباب بأنه مغلق أمام الليبراليين في الحكومة، حتى لو كان المحافظون يعبرونه خياراً أقل جاذبية لأن ديمقراطيي السويد (SD) لا يفضلون دعم حكومة يشارك فيها الليبراليون.
وقال مصدر مطلع على أجواء الحزب. إن المحافظين والمسيحيين ناقشوا العدد المحتمل والوزارات لكل حزب.
وكانت نقطة البداية في المناقشة هي نسب التصويت، وهذا يعني حصول المسيحيين الديمقراطيين على عدد قليل من المناصب الوزارية.
وإضافة إلى تولي أولف كريسترشون منصب رئيس الوزراء، من المتوقع أن ينتقل منصب وزير العدل إلى سكرتيرة حزب المحافظين يونار سترومر، التي تعمل محامية. ومن املتوقع أن يذهب منصب وزير الداخلية إلى المتحدث في القضايا القانونية باسم المحافظين يوهان فوشيل.
ويذهب منصبا وزير الخارجية ووزير المالية – كالعادة – إلى الحزب المشكل للحكومة، وبصفتها رئيسة “المالية”، من المتوقع تعيين المتحدثة في القضايا الاقتصادية إليزابيث سفانتيسون وزيرة للمالية.
أما منصب وزير الخارجية فغير واضح من سيتولاه بعد، وهناك ثلاثة أسماء مذكورة، وزير الخارجية السابق كارل بيلدت، والمتحدث في القضايا الخارجية هانس فولمارك والسفيرة السابقة ديانا جانسي.
ومن المتوقع أن يذهب منصب وزير الشؤون الاجتماعية إلى المسيحيين الديمقراطيين، لكن من غير الواضح ما إذا كانت سستولاه إيبا بوش نفسها أم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان آكو يوهانسون.
وطالب المسيحيون الديمقراطيون أيضاً بأحد الوزارات الثقيلة، وجرى اقتراح أن يتولوا وزارة الدفاع. ومن المرشحين للمنصب المتحدث في السياسة الدفاعية ميكايل أوسكارسون، كما أن اسم إيبا بوش مطروح للمنصب.