الكومبس – أوروبية: تعرضت إسبانيا لفيضانات مدمرة أودت بحياة 50 شخصاً حتى الآن، بينهم عدد من الاطفال، فيما لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. ووُصفت كمية الأمطار الغزيرة بأنها “تاريخية”، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأكد رئيس حكومة منطقة فالنسيا كارلوس مازون العثور على بعض الجثث. وفق ما نقلت TT.

وفي تسجيلات مصورة نشرتها صحيفة El País، ظهرت منازل غارقة في المياه وشوارع ضيقة اجتاحتها السيول جارفة معها السيارات، بينما تم إنقاذ بعض الأشخاص بواسطة طائرات هليكوبتر.

وقال أحد المتضررين في بلدة Alfafar لإذاعة محلية “ارتفعت المياه لدرجة أن الشاحنات بدأت تنجرف. لم أستطيع العثور على شاحنتي”، مضيفاً أنه قضى الليل مع ثمانية أشخاص آخرين على سطح شاحنة دون طعام أو ماء حتى تم إنقاذهم بعد عشر ساعات.

ولا يزال ستة أشخاص في عداد المفقودين في منطقة Kastilien-La Mancha غرب فالنسيا. وتستخدم فرق الإنقاذ الطائرات المسيرة للبحث عنهم.

وفي حادث منفصل، خرج قطار سريع عن مساره بالقرب من مالقا وعلى متنه 300 شخص، لكن دون إصابات.

وشكلت الحكومة الإسبانية لجنة أزمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما حث رئيس الوزراء بيدرو سانشيز المواطنين على توخي الحذر وتجنب السفر غير الضروري.