الكومبس – ستوكهولم: قالت مصلحة المدارس السويدية إنها تشجع المزيد من الطلبة أن يُقدموا على دراسة اللغات الألمانية، الفرنسية والإسبانية اعتباراً من الصف السادس، بدل السابع المعمول به بأغلبية المدراس في الوقت الحالي.

ومن أجل ذلك، اقترحت المصلحة على الحكومة إمكانية حذف الدروس الإضافية لمادتي اللغة السويدية والإنكليزية.

وقال المسؤول في المصلحة تورون رودين في بيان صحفي: “نريد باقتراحنا هذا أن يدرس المزيد من الطلبة لغة ثالثة بالإضافة الى السويدية والإنكليزية. وذلك من أجل تحسين المهارات اللغوية للطلبة، زيادة الاهتمام بقراءة اللغات في المدراس الثانوية وتلبية احتياجات المجتمع من المعارف اللغوية”.

وبالإضافة الى اللغات الحديثة، سيكون تعليم اللغة الأم ولغة الإشارة بديلاً في اختيار اللغة، واللغة الإنكليزية للطلبة الوافدين الجدد الى السويد الذين لم يدرسوا الإنكليزية في وقت سابق.

ووفقاً لما ذكرته المصلحة، فإنه في الوقت الحالي يدرس نحو 25 بالمائة من طلبة الثانوية اللغة السويدية أو الإنكليزية، بدلاً من لغة ثالثة.