الكومبس – ستوكهولم: دعت مصلحة المدارس السويدية إلى مواءمة التعليم المهني وتعليم الكبار مع احتياجات سوق العمل السويدي بشكل أفضل في المستقبل، لحل مشكلة نقص المهارات والعمالة في بعض القطاعات السويدية.
وجاءت الدعوة هذه في مقالة كتبها المدير العام لمصلحة المدارس بيتر فريدريكسون في صحيفة DN.
واقترح تعاوناً أكبر بين مديري المدارس والمدارس المستقلة على المستوى المناطقي من أجل الاستمرار في تلبية رغبات الطلاب واحتياجات سوق العمل، وكذلك زيادة عدد الأماكن في التعليم المهني نحو القطاعات التي يوجد فيها نقص كبير في المهارات.
وتريد مصلحة المدارس أيضاً أن تتحمل المدارس والقطاعات المختلفة مسؤولية مشتركة لتعزيز جودة التعليم المهني.
كما تشدد على مسؤولية المدارس عن ضمان حصول الطلاب على التوجيه الدراسي والمهني الذي يمكّنهم من اتخاذ “خيارات حكيمة ومتوازنة” فيما يتعلق بالتعليم الإضافي.
وقال فريدريكسون إن تنفيذ هذه المقترحات يمكّن من الحصول على أبعاد أفضل للتعليم الثانوي وجعل المزيد من الطلاب يختارون التعليم الذي يؤدي إلى فرص عمل، او إلى تعليم أعلى.