الكومبس – ستوكهولم: قررت مصلحة الهجرة السويدية إيقاف عمليات الترحيل القسري لطالبي اللجوء الأفغان المرفوضة طلباتهم الى مقاطعة نانجهار شرق أفغانستان وذلك لمستوى العنف المرتفع جداً هناك بحسب تقييم جديد صادر عن المصلحة.

وجاء قرار
مصلحة الهجرة استنادا الى التقارير الدولية حول الوضع الأمني في أفغانستان
وتحديداً في تلك المقاطعة.

وقال المدير
القانوني في مصلحة الهجرة فريدريك بيير إن المصلحة لن تكون بحاجة الآن الى إجراء
فحص دقيق وتحقيق شامل في الأسباب الشخصية التي يقدمها طالب اللجوء القادم من هذه
المقاطعة.

ما يعني أن
الوضع الأمني هناك سيكون سببا كافيا لحصول الشخص على الإقامة.

وبحسب وسائل
الإعلام السويدية فإن الهجمات المستمرة التي يتعرض لها السكان في مقاطعة نانجهار
من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش وحركة طالبان هي أحد الأسباب التي دفعت مصلحة
الهجرة الى اتخاذ مثل هذا القرار.

ورغم ذلك إلا
أن المدير القانوني في المصلحة فريدريك بيير نوه الى أن المصلحة يمكن ان ترحل
قسريا طالبي اللجوء الأفغان المرفوضة طلباتهم الى مقاطعات أخرى لا تشهد توتراً
أمنيا، لكن في حال توفر الظروف الموضوعية المعقولة لعملية الترحيل على حد وصفه.

وبحسب وكالة
الأنباء السويدية فإن حوالي ألف طالب لجوء أفغاني ينتظر حاليا الحصول على قرار من
مصلحة الهجرة، حوالي 50 بالمئة منهم هم من الأطفال القادمين لوحدهم
بدون أولياء أمورهم.