الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد السويديين ممن هم في سن الشباب، الذين يتواصلون مع مصلحة جباية الديون السويدية (kronofogden) لطلب المساعدة في جدولة ديونهم، خلال جائحة كورونا.

وحذرت تينا هايمارك المتحدثة الصحفية في المصلحة، السويديين من الوقوع في فخ عيد الميلاد للحصول على قروض سريعة غير مضمونة لشراء هدايا عيد الميلاد.

وقالت للتلفزيون السويدي، “من السهل أن تشتري بالقلب بدلاً من العقل”.

وخلال وباء كورونا، تلقت المصلحة المزيد من المكالمات من شباب لا يعرفون كيفية التعامل مع ازدياد ديونهم.

وزادت نسبة الشباب، الذين تقدموا بطلبات لإعادة هيكلة الديون بنسبة 41 في المائة خلال النصف الأول من عام 2020 ، مقارنة بالعام الماضي.

وقالت هايمارك “من المقلق أن يقع الشباب في الديون في هذه السن المبكرة… إننا على اتصال بأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا”.

واعتبرت أن المذنب في هذا الموضوع هي العديد من مؤسسات الإقراض، التي تقدم قروضًا سريعة، ولكن بأسعار فائدة مرتفعة للغاية وشروط سيئة، حيث يوجد حاليا وخصوصا خلال فترة الأعياد العديد من العروض عبر الإنترنت للحصول على قروض سريعة لهدايا وحاجيات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وأضافت من المهم التفكير حقًا… هناك عواقب كثيرة لذلك…إن زيادة الديون لشراء هدايا عيد الميلاد ليس هو الحل الأفضل”.