الكومبس – ستوكهولم: تسلمت الحكومة السويدية اليوم مقترحاً لإنشاء هيئة رسمية جديدة تهدف إلى مساعدة الأطفال والشباب المعرضين لخطر الانخراط في الجريمة، من خلال التدخلات المبكرة والوقائية.
وسلمت المحققة سوزان إبرشتين المقترح إلى وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا غرونفال ووزير العدل غونار سترومر، كما نقلت وكالة TT.
واستلهم المقترح فكرة الهيئة المسماة “مصلحة مكافحة جرائم الشباب Myndigheten mot ungdomskriminalitet” من “مجلس مكافحة جرائم الشباب” الذي أنشأته الدنمارك في عام 2019، وقالت إنه أظهر نتائج إيجابية في الحد من جرائم الشباب، وهو ما تأمل السويد بتحقيقه أيضاً من خلال الهيئة الجديدة.
ويكمن الفرق الأساسي بين الدنمارك والمقترح السويدي في معيار التدخل. ففي المقترح السويدي، يكفي وجود خطر محتمل على الطفل من التعرض للأذى أو ارتكاب جريمة خطيرة ليتسنى التدخل. بينما في الدنمارك، لا يتم التدخل إلا في حال وجود اشتباه ملموس.
ووفق وكالة TT، يقدم البلاغ من قبل الشرطة، ويتم بعدها دعوة الشباب أو الأطفال وأولياء الأمر إلى اجتماع حيث توضع خطة عمل لمساعدتهم، تتضمن حقوقاً وواجبات.
ووفق المقترح، فإن هناك ما بين 1500 و2000 طفل وشاب قد يكونون مهيئين حالياً للتدخلات من قبل الهيئة الجديدة.