الكومبس – أخبار السويد: قالت كل من غرفة التجارة السويدية الروسية واتحاد الشركات السويدية، إن السلطات الروسية تقوم بمضايقة الشركات السويدية والأجنبية الأخرى في روسيا.
وأكدتا أن التخلص التدريجي للشركات السويدية من استثماراتها في السوق الروسي تمامًا، أمر معقد وسيستغرق وقتًا طويلاً.
وقبيل اندلاع الحرب الأوكرانية، كان هناك حوالي 500 شركة سويدية نشطة في روسيا، منها حوالي 20 شركة كبيرة.
وقد أدت الحرب إلى فرض عقوبات على روسيا وخفضت العديد من الشركات الأجنبية، نشاطها أو علقت عملياتها في البلاد.
وفي المقابل، تتلقى تلك الشركات رداً قاسياً على نحو متزايد من السلطات في روسيا.
وأغلقت كل من Ikea وHM السويديتين
متاجرهما في روسيا، وتنتظران الآن كيف سيتطور الوضع لاحقا.
وقالت غرفة التجارة السويدية، إن الأمر يتعلق على المدى القصير، بتقليل الضرر إلى الحد الأدنى، وإن هذه التداعيات تجعل الكثير من الشركات تفكر فيما إذا كان يجب البقاء في السوق الروسي
وأوضحت أن الأثر الأكبر سيكون على الشركات المتوسطة الحجم.
وقال يوهان سيوبيرغ، المستشار في اتحاد الشركات السويدية، “إن المشاكل هي نفسها بالنسبة للجميع، لكنها تؤثر بشكل أكبر على الشركات المتوسطة الحجم في عملياتها بالكامل في روسيا، وهذه الشركات لديها عمومًا أيضًا موظفين روس يتعرضون لضرر أكبر”.
Source: www.svt.se