مطالب باستقالة نوشي دادغوستار من رئاسة حزب اليسار

رئيسة اليسار: آمل أن أبقى رئيسة للحزب

الكومبس – ستوكهولم: بدأت الأصوات المطالبة باستقالة رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار بالظهور اليوم بعد ما اعتبر “نتائج هزيلة” حصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة.

وقال السياسي البلدي عن حزب اليسار في لينشوبينغ بيورن إلينغ “كان أداء الحزب في الانتخابات أسوأ مما كان متوقعاً (..) أريد أن أرى رفاقاً آخرين في المناصب القيادية”.

وانتقد بيورن ألينغ في حديث لإكسبريسن محاولة الحزب خلال الانتخابات جذب الناخبين من خلال التقليل من شأن السياسة البيئية والمناخية والانخراط بدلاً من ذلك في ما يسميه “السياسة الصناعية القديمة والكلاسيكية”، وهو شيء يعتقد أنه “لا مكان له في السويد 2022”.

وكتبت الصحيفة أن القشة الأخيرة لكثير من أعضاء حزب اليسار كانت اقتراح تحديد سقف سعر البنزين والديزل بـ18 كرون. ورأى المنتقدون أن من شأن ذلك أن يفيد في المقام الأول الرجال الذين لديهم سيارات كبيرة في المدن.

وقال ألينغ إن التراجع في الانتخابات البرلمانية من 8 بالمئة في 2018 إلى 6.7 بالمئة هذا العام، “لم يكن ليحدث لو أن الحزب تمسك بخط أكثر تشدداً وفق السياسة اليسارية الراديكالية”.

وأضاف “اتخذنا بدلاً من ذلك خطوة إلى اليمين وفتحنا الطريق للتعاون مع حزب الوسط. وفي نهاية المطاف، فإن حزب الوسط هو الذي أراد تحرير أسعار الإيجارات وإلغاء قانون حماية العمال، وأردنا الآن أن نحكم معهم. لقد كان خطأ كبيراً”.

كما انتقد ينس هولم، المتحدث السابق في قضايا المناخ، الحزب بسبب استراتيجيته الانتخابية.

وسئلت نوشي دادغوستار في وقت سابق اليوم على راديو السويد عما إذا كانت ستتمكن من البقاء رئيسة للحزب. فأجابت “نعم، آمل أن أكون قادرة على القيام بذلك”.

وأشارت إلى أن الحزب أحرز نتائج جيدة في كثير من البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالأسف لأن الحزب تراجع على الصعيد الوطني.

ووعدت دادغوستار جمهور الحزب بإجراء مراجعة، مضيفة “سنجري بالطبع تحليل ما بعد الانتخابات وسنسأل العاملين في الانتخابات من جميع أنحاء البلاد. نحن بحاجة إلى الحصول على صورة واسعة لما حدث في هذه الحملة الانتخابية”.