الكومبس – أخبار السويد: يريد الليبراليون، تشديد إجراءات السلامة حول المدارس بعد هجوم المدرسة في أوربرو، والذي أودى بحياة 10 أشخاص.
وقال رئيس الحزب ووزير التعليم يوهان بيرشون: “الأشخاص الذين يجندون الأطفال في الجريمة هم مثل الذئاب الجائعة، دون أي شكل من أشكال التعاطف. يجب عدم جعل ساحات المدرسة منطقة حرة”.
وعقد الوزير مايعرف بـ”اجتماع أزمة” بحضورة وزيرة المدارس، وممثلين عن سلطات حكومية أخرى، وجاء الاجتماع بعد العدد المتزايد من التقارير عن التهديدات والعنف في المدارس ضد الموظفين والمدرسين، أو العنف بين الطلاب.
كما تركز الاجتماع أيضًا حول سلامة المدرسة، بعد إطلاق النار الجماعي في مدرسة بأوربرو في الرابع من فبراير الجاري.
وفي السويد، دخل قانون حظر الإقامة، حيز التنفيذ قبل عام، ويعني هذا القانون، أن أي شخص يروج للجريمة أو يخلق حالة من انعدام الأمن يمكن منعه من البقاء في منطقة معينة، بعد قرار من المدعي العام.
لكن حزب الليبراليين، يريد تخفيف الشرط الذي ينص على ضرورة وجود خطر كبير للجريمة عندما يتعلق الأمر بالمدارس، فوفقًا لليبراليين، يجب إصدار حظر لأغراض وقائية أكثر وليس بالضرورة وجود خطر كبير باحتمال حدوث جريمة.
وأضاف بيرشون في مؤتمر صحفي، اليوم مع وزيرة المدارس، لوتا إدهولم: “نحن نعلم أن التجنيد للجريمة المنظمة ضد الأطفال والشباب واسع النطاق، ويحدث رقميًا فيما يتعلق بالبيئات المدرسية. لذلك، من المهم أن يكون هناك حظر إقامة أكثر فعالية”
“اجتماع مثمر”
ولا يستبعد الوزيران أن يكون هناك المزيد من الاجتماعات في المستقبل. وشمل الاجتماع مناقشة كل الإجراءات الأمنية التي يجب توافرها في من حماية محيطها وتفتيش حقائب الطلبة وغير ذلك.
وقال بيرشون: “كان هناك إجماع على أهمية التدخل المبكر..إن التدخل المبكر والدعم يوفران المال، مع الاعتراف أيضًا بأن العديد من المدارس مرت بوقت عصيب بسبب التخفيضات وتقليص عدد الموظفين”.
ودفع هجوم أوربرو، الحكومة إلى تسريع العمل على التشريع الجديد لزيادة سلامة المدارس.
وفي الأسبوع الماضي، أوضح يوهان بيرشون أن جوهر المقترحات التي قدمتها لجنة تحقيق سلامة المدارس يتم معالجتها الآن “بشكل عاجل” حتى تدخل التغييرات التشريعية، حيز التنفيذ بحلول الأول من يوليو.
المصدر: app.tt.se