الكومبس – أخبار السويد: كشف تحقيق للتلفزيون السويدي ان مرتكب جريمة إطلاق النار في مدرسةٍ بمدينة ناشفيل التابعة لولاية تينيسي الأميركية، قبل يومين، استوحى جريمته من من الصبي السويدي المراهق الذي طعن شخصين في هيسلبي العام الماضي

وكان تم ربط الفتى السويدي سابقًا بالطائفة السادية 764 على شبكة الإنترنت.

وفي يوم الأربعاء الماضي، أطلق سليمان هندرسون البالغ من العمر 17 عامًاـ عشر طلقات في كافيتريا مدرسة أنتوك الثانوية في ناشفيل، متسببا بمقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة طالب آخر، قبل أن ينتحر.

وتحقق شرطة ناشفيل في بيان وصف بالنازي مكون من 51 صفحة يشتبه في أن مطلق النار نشره قبل وقوع الهجوم. ونشر البيان، الذي تمكنت SVT من الوصول إليه، بواسطة حساب مجهول على منصة X.

يبدأ البيان بالوصف بأنه مخصص لـ “التسريع” – وهي أيديولوجية عنيفة تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال تسريع ما يراه أنصارها على أنه انهيار مستمر للمجتمع. ويتم تحقيق ذلك من خلال نشر الفوضى وتأجيج الانقسامات، على سبيل المثال من خلال أعمال العنف.

وتتميز اللغة أيضًا في ذلك البيان بالأفكار النازية وكراهية الأقليات. وأيضًا كراهية الذات أي تجاه عرق كاتب البيان.

ويذكر البيان، عدة أسماء لأشخاص يقول القاتل إنهم ألهموه. ومن بينهم برينتون تارانت، الرجل الذي أطلق النار على 51 شخصًا في مسجد بنيوزيلندا وقتلهم.

ويضيف أنه استوحى فكرته من ما سماه “الجيل الجديد”، وهنا يذكر اسم الجاني السويدي في ستوكهولم، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا والذي قام بطعن شخصين العام الماضي في هيسلبي.

كما يربط القاتل أفكاره بمجرمين آخرين ألهمومه على وسائل التواصل.

ويذكر البيان أيضًا، مرتكبي حوادث إطلاق أخرى جرت في مدارس أميركية عدة مثل سامانثا روبناو، التي قتلت معلمًا وطالبًا في مدرستها في ويسكونسن قبل أن تنتحر.

المصدر: www.svt.se