الكومبس – ستوكهولم: مع نهاية فترة الأعياد وما يصحبها من عطل، يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة وربما قلق للعودة الى العمل من جديد.
وأوضح الباحث في بيئة العمل والإجهاد دان هاسون، أنه لا توجد الكثير من الأبحاث حول كيفية تعايش الناس مع انتقالهم من فترة العطلة الى العمل، لكنه أشار الى وجود العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل المرء يشعر بالتعب والارتباك عند عودته للعمل.
وقال في حديثه للتلفزيون السويدي: “ربما يكون السبب في أن الشخص لم يأخذ كفايته من الراحة، أو أنه كان أكثر ارتياحاً مع الإجازة، أو أنه ببساطة لا يشعر بالراحة في العمل”.
“أعياد الميلاد قد تكون شاقة بنفسها”
وأشار هاسون الى أن
البعض قد يشعر ايضاً بالراحة عند عودته الى العمل والروتين اليومي.
وأضاف: “ربما
يحظى المرء بإجازة لم تكن بإجازة، مع الكثير من اللقاءات العائلية وكل ما يمكن أن
يصاحب ذلك”، مشيراً الى أن العودة من عطل أعياد الميلاد تختلف عن العودة من
العطلة الصيفية.
وقال: ” أعياد
الميلاد بحد ذاتها قد تكون فترة شاقة للكثيرين”.
نصائح
وأورد هاسون بعض
النصائح التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين ينظرون للعودة الى العمل كضغط وقلق
إضافي، أولها أن يحاول المرء البدء ببداية بسيطة وبطيئة بعض الشيء.
وقال: “إن
أمكن، أبدأ على سبيل المثال العمل يوم الأربعاء، عندها سيكون أسبوع العمل الأول
أقصر قليلاً”.
ونصيحة أخرى من دان
هاسون، هي إيجاد طرق لتمديد الشعور بالعطلة، ويتعلق ذلك بأشياء قام بها المرء في
فترة العطلة وهناك أمكانية لبقائها فترة أخرى.
وشيء مهم آخر، هو أن يحاول المرء معرفة سبب شعوره بصعوبة العودة الى العمل، لتوجيه نفسه بالاتجاه الذي يريده.