الكومبس – ستوكولم: يشهد القضاء السويدي معركة من نوع آخر بين زوجين سويديين، ومصلحة الضرائب في البلاد، بسبب رغبتهما بتسمية ابنهما “بوتين”، وهو ما رفضته المصلحة لثماني مرّات على التوالي.
وقرر الزوجان، آن وروني، المقيمان في منطقة هيسهولت بمحافظة هالاند، نقل القضية إلى المحاكم، بعدما رفضت مصلحة الضرائب المسؤولة عن تسجيل الأطفال لثماني مرّات طلبهما بتسمية ابنهما تيمناً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرة أنه اسمٌ “غير مناسب”.
ولكن الزوجين، يصرّان على اسم بوتين، وقال الوالد في تصريح لصحيفة “إكسبريسن” إنهما اعتقدا ان ابنهما يشبه الرئيس الروسي، من صور الأشعة، حتى قبل ولادته.
ولفت إلى أنهما جربا أسماء أخرى، مثل دانييل وألكسندر، ولكنهما لم يشعرا بأن الاسمين يناسبان ابنهما، كما هو الحال مع اسم بوتين. وقال “انظروا اليه، إنه بوتين”.
ورفضت روضة الأطفال مناداة الطفل باسم “بوتين”، وأطلقت عليه اسم نيكولاي بداية، غير أن الأهل اعترضوا.
ويُنادى الطفل اليوم في الروضة، بضمير Du السويدي أي “أنت” فقط، لتفادي مناداته باسمه.
واعتبر الأب، ، وهو من أصول كرواتية وصربية، أن الوصمة السلبية اللاحقة باسم بوتين غير عادلة، وهي نتيجة لتغطية الإعلام للأحداث العالمية وسياسة الرئيس الروسي.
وقال “إنهم يرمون كل شيئ على بوتين، ولكنها ليست مسؤوليته وحده”، معتبراً أن الحرب الروسية في أوكرانيا ليست سبباً كافياً لاختيار اسم آخر لابنه، رغم دعوته الرئيس الروسي إلى وقفها.
وينص القانون السويدي على ان الإسم المعطى للطفل يجب ألا يتسبب في الإساءة إليه، أو يسبب ازعاجاً لحامله.
Source: www.expressen.se