الكومبس -خاص: طالب محامي الشاب، نور الدين ع، المتهم باغتصاب معلمته في احدى مدارس بلدية نيخو بمدينة يونشوبينغ، منتصف الشهر الجاري، بإطلاق سراح موكله، خلال الاستئناف، الذي قدمه إلى المحكمة اليوم، وذلك لعدم توفر الأدلة الكافية بحق المتهم، البالغ من العمر 19 عاما، حسب قوله.
فيما لا تزال السلطات القضائية المختصة تدرس الدلائل المتوافرة لديها، بانتظار نتائج فحص DNA لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، وهي كانت قد استمعت في وقت سابق لأقوال الضحية والمتهم.
وفي هذه الأثناء قالت عائلة الطالب- المقيم في منطقة هوغلاند في يونشوبينغ- في اتصال مع الكومبس، إن ابنها بريء من هذه التهمة، معبرين عن استيائهم لتداول اسم ولدهم كمتهم قبل وجود أي دليل، خصوصاً أن حملة على صفحات التواصل الاجتماعي شنت ضد الشاب، منعتهم كما يقولون حتى من مجرد الخروج من منزلهم، تفادياً لما سموه سخط أهل المنطقة التي يعيشون فيها.
وقد زود والد المتهم نور الدين شبكة الكومبس، بصور لرسائل ومحادثات متبادلة بين المعلمة وتلميذها، تشير إلى وجود علاقة سابقة بينهما، وأن المعلمة طلبت لقاء تلميذها مجددا وذلك قبل الحادثة، التي ادعت أنها وقعت يوم الجمعة الرابع عشر من الشهر الجاري، خلال درس خصوصي داخل المدرسة نفسها، موضحاً أنه تم لاحقاً تزويد الشرطة بها.
وأكد أحد أصدقاء المتهم الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث مع شبكتنا، أن المُدرسة بقيت مع المتهم في الصف لمدة 45 دقيقة ولم يسمع منها أي طلب مساعدة مشيرا إلى أنها قدمت بلاغا بحق صديقه بعد مرور يومين على الحادثة .



وحسب ما هو متوفر للكومبس فإن المعلمة عادت بعد 3 أيام لدوامها في المدرسة مؤكدة أنها بحالة جيدة، فيما نقل بعض الطلبة عنها قولها، إنها تعرضت في ذات التاريخ قبل عام من الآن لحادثة اغتصاب مشابهة، الأمر الذي لم نستطع التأكد منه.
يذكر أن الشرطة السويدية قامت باعتقال الطالب بعد تقديم البلاغ بحقه وقام الادعاء العام بتحويله إلى محكمة ايكخو في يونوشوبينغ.
وقد شهدت هذه الواقعة تداولا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي استنكرت ما حدث، فيما عبر أصدقاء المتهم وعائلته أن ما جرى بعيد عن أخلاق نور الدين. ويبقى كل ذلك بانتظار ما ستوضحه التحقيقات اللاحقة من القضاء السويدي لحقيقة ما جرى.
