الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير جديد صادر عن صندوق التأمينات الاجتماعية وجود اختلافات بين مجموعات السكان في مسألة الحصول على تعويض المساعدة الشخصية. وأظهر التقرير أن الأشخاص المولودين خارج السويد يقابَلون برفض طلباتهم أكثر من بقية السكان.
وقال المحلل ومعد التقرير سيباستيان غاناد “نرى أن الأشخاص المولودين في الخارج يتقدمون بطلبات أكثر، وغالباً ما يتم رفض طلباتهم ويكون لديهم دعم أقل من المجتمع”. وفق ما نقلت TT.
وقالت التأمينات الاجتماعية إنها لا تعرف أسباب الاختلافات، لكن بشكل عام ترى أن العديد من المتقدمين لا يحققون الشروط القانونية للحصول على المساعدة. وقال غاناد إن ذلك قد يشير إلى وجود نقص في المعلومات حول التعويض.
وبحسب التقرير، فإن ارتفاع معدل رفض الطلبات يمثل مشكلة لكل من الفرد والمجتمع. فعند انتظار قرار أو في حالة الرفض، قد يعني ذلك أن أقارب المريض سيكونون مسؤولين عن توفير الرعاية الشخصية.
وكان متوسط وقت معالجة الطلبات حوالي 110 أيام في العامين 2021-2022.
وبشكل عام انخفضت نسبة أولئك الذين يتلقون رفضاً لطلبهم بالحصول على تعويض المساعدة الشخصية، لكن غالبية المتقدمين لا يزالون يواجهون الرفض.
وبين الأطفال الأصغر سناً، الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات، انخفضت نسبة الرفض في السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن هذه المجموعة لديها أقل نسبة من حالات الرفض.
وقال غاناد إن انخفاض نسبة حالات الرفض يتزامن مع تغييرات القانون التي جعلت من الممكن الحصول على المساعدة في التنفس والتغذية بالأنابيب.
وفي السويد، يحق للشخص الذي يعاني من إعاقة ويحتاج إلى مساعدة شخصية لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع في المتوسط الحصول على بدل مساعدة للتعامل مع عدد من الاحتياجات. وهذا يشمل الحاجة إلى المساعدة في التنفس ، والنظافة الشخصية ، والأكل والشرب، وارتداء الملابس، والتواصل مع الآخرين.
ويتم حالياً تقاسم مسؤولية المساعدة الشخصية بين الدولة والبلدية، في حين اقترح تحقيق حكومي أن يكون صندوق التأمينات الاجتماعية هو المسؤول الوحيد عن المساعدة الشخصية.