وافدون جدد: أصحاب العمل يستفيدون من العقود فقط في تشغيل موظفين بتكلفة منخفضة

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشره راديو السويد أن واحداً من كل عشرة أشخاص يحصل على وظيفة في بلدية فولشوبينغ بعد انتهاء فترة العمل المدعوم من الدولة.

وتدعم الدولة عمل القادمين الجدد بأشكال عدة عبر دفع أجزاء من رواتبهم لصاحب العمل إذا قام بتوظيفهم، ويهدف ذلك إلى إدخالهم إلى سوق العمل. غير أن كثيراً منهم يقولون إن معظم أصحاب العمل يستفيدون من عقود العمل المدعومة في الحصول على موظفين بتكلفة منخفضة ثم لا يعمدون إلى توظيفهم.

وقد تكون الأرقام في بلدية فولشوبينغ مثالاً على ما يحدث في بلديات أخرى أيضاً. حيث يجد القادمون الجدد صعوبة كبيرة في الحصول على وظيفة حتى بعد انخراطهم في العمل المدعوم من الدولة.

وقالت باسمة طبنجة إنها أنهت مؤخراً عملاً في مدرسة بعقد “Extrajänst” (مدعوم بالكامل من الدولة) لكنها لم تحصل على أي عمل بعد ذلك. وأضافت لراديو السويد “يردون على طلباتي بالقول “شكراً لطلبك”. أنا أحتاج إلى عمل وليس لكلمة شكراً”.

وأضافت “بعد أن أنهي عمل سيجلبون موظفاً غيري بتكلفة منخفضة لمدة 6 أشهر.. وهكذا”.

وأظهرت أرقام مكتب العمل في فولشوبينغ أن 57 شخصاً جرى توظفيهم خلال فترة 90 يوماً من انتهاء العمل المدعوم من أصل 431 شخصاً في 2019. وكان الرقم 36 شخصاً حصلوا على وظيفة من أصل 368 في 2020، وفي 2021 حصل 44 على عمل من أصل 383 شخصاً كان يعملون بعقود مدعومة.

وقال المسؤول في مكتب العمل مارتن هنريسون إن العمل المدعوم من الدولة يهدف إلى تحقيق أغراض عدة إضافة إلى التوظيف، فهو يؤدي إلى أن يتعلم المرء اللغة ويكتسب خبرة في العمل.

وأضاف “قد لا يحصل المرء على وظيفة مباشرة بعد إنهاء العمل المدعوم، لكنه سيكون أكثر جاهزية للعمل في المستقبل القريب”.

المصدر: sverigesradio.se