الكومبس – أخبار السويد: تحدثت إحدى المعلمات السابقات لمنفذ هجوم المدرسة في أوربرو، ريكارد أندرشون، عن الصدمة والحزن اللذين انتباها عند وقوع الحادثة والكشف عن اسم المنفذ.

وقالت المعلمة جيسيكا كارلكفيست، للتلفزيون السويدي، إنها عندما رأت صور الجاني بعد إطلاق النار الجماعي شعرت أنه وجه أحد طلابها القدامى.

وبالفعل فقد مرت عشرون عامًا منذ أن رأته آخر مرة، حيث عملت لاحقا كمعلمة لذوي الاحتياجات الخاصة لفئة من الطلاب المصابين بالتوحد واضطرابات أسبرجر.

وقالت المعلمة: “كان شعورا غير مريح عندما عرفت من هو ولكن أيضًا كان الأمر حزينًا جدًا.”

وتصف جيسيكا كارلكفيست، القاتل ريكارد بأنه كان أصعب الطلاب الذين قابلتهم.

وتابعت: “لا أتذكر أنني تمكنت من إجراء محادثة معه على الإطلاق في الصف. ربما كان يستجيب لكلامي في بعض الأحيان، ولكن لفترة وجيزة للغاية مع القليل جدًا من التواصل البصري. لقد كان بالتأكيد أحد أكثر الأشخاص صعوبة لأنه من الصعب عدم إجراء أي حوار على الإطلاق”.

ورغم أنها تؤكد أنه لا توجد أعذار لأفعاله، فإنها تطرح السؤال حول ما حدث للطالب ريكارد أندرشون حتى يقوم بمثل هذه الجريمة.

يذكر أن الشرطة كانت وصفت أندرشون، بأنه شخص منعزل وغير معروف.

المصدر: www.svt.se