الكومبس – خاص: تعرض متجر مواد غذائية في سوردتاليا لإلقاء قنبلة يدوية داخل المتجر، الأمر الذي أدى إلى إصابة امرأة في الخمسينات من العمر. وقبضت الشرطة لاحقاً على فتى عمره 16 بتهمة ارتكاب الجريمة. فيما علمت الكومبس اليوم أن منزل أصحاب المتجر نفسه تعرض لإطلاق وابل من الرصاص يوم السبت الماضي، دون أن يصاب أحد بأذى، حيث كان في المنزل شخص واحد نجا من الرصاص.
وبحسب المعلومات، فإن المرأة التي أصيبت داخل المتجر ليست من أصحابه بل صديقة قريبة من العائلة، وقد خرجت حالياً من المستشفى في حال مستقرة.
واستأنف المتجر نشاطه وفتح أبوابه بعد الحادثة. فيما ذكرت معلومات أن أصحابه مصابون بالصدمة والحيرة لأنهم لم يتلقوا أي تهديد سواء قبل أو بعد حادثتي إطلاق النار والتفجير.
يُعرف أصحاب المتجر بسمعتهم الطيبة في المنطقة ولطفهم مع الزبائن. وقال أحد سكان المنطقة للكومبس “يجب على الشرطة التحرك الفعلي لوقف حالة انعدام الأمان السائدة، وإيلاء اهتمام أكبر لأوضاع المهاجرين. إن الشعور بعدم اهتمام الشرطة يبعث برسالة غير مباشرة بأنهم غير مرحب بهم، مما يجعلهم يفكرون في العودة إلى بلدانهم الأصلية”.
وتشهد مدينة سودرتاليا جنوب ستوكهولم تصاعداً في العنف منذ السبت الماضي. وكانت الشرطة فرضت منطقة أمنية في أجزاء منها قبل أسبوعين. وأمس أصيب فتى بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار بين الناس في مكان عام في هوفخو. وتمكنت الشرطة من القبض على فتى يُشتبه في أنه الجاني. كما قبضت على فتاة يشتبه بتورطها في الحادثة، حيث أمسكتها الشرطة وبحوزتها سلاح.
وصباح السبت الماضي جرى إطلاق نار على مبنى سكني في سودرتاليا دون أن يصاب أحد بأذى. وفي وقت لاحق من مساء اليوم نفسه أُطلق الرصاص على منزل في برونسينغ دون أن يصاب أحد بأذى. ويوم الإثنين تم إلقاء قنبلة يدوية على متجر في جينيتا. ونقلت صحيفة أفتونبلادت عن مصدر لم تسمه “هناك حرب في سودرتاليا. ومن المتوقع أن يتصاعد العنف”.
وقبل ساعات فقط من إطلاق النار على الفتى في الشارع، تحدث نائب رئيس الشرطة في المنطقة ماكس أوكيرفال عن تصاعد العنف في جنوب ستوكهولم. وقال “لدينا فكرة جيدة عن دوافع العنف. لقد احتجزنا العديد من المجرمين الشباب ولدينا آمال جيدة في حل الجرائم”.
وأضاف “الجريمة في سودرتاليا متعددة الأوجه ولا تؤثر فقط على مناطق جغرافية معينة، بل لها صلات وطنية ودولية”.