الكومبس – يوتبوري: كشفت صحيفة أفتونبلادت، وفق معلومات خاصة بها، عن أن الشرطة السويدية في يوتبوري تحذر من اندلاع أعمال عنف جديدة، قريباً، بين العصابات المختلفة في المدينة.
وقال ديفيد ونش، نائب رئيس شرطة المنطقة، “إن خطر النزاعات موجود باستمرار في يوتبوري”.
وفيما نجحت الشرطة في تلك المدينة بالوصول إلى قيادات عدة شبكات إجرامية مختلفة، إلاّ أن مشكلة العنف لا تزال قائمة.
وقال ونش، ” عندما نصل إلى طبقات القيادة العليا في تلك العصابات، فإنه يتوجب عليهم ملء شواغرهم، وإيجاد بدلاء عنهم، وبعدهم يتم شغل تلك المناصب من قبل أفراد ليسوا من ذوي الخبرة”.
وأشار إلى أن رأس المال في هذه البيئة الإجرامية هو من يعزز مكانة الشخص داخل العصابة وخاصة مع توفر الأسلحة.
وتُظهر المعلومات الاستخباراتية داخل الشرطة أنه في العديد من صراعات الشبكات الإجرامية المستمرة، هناك خطر حدوث أعمال عنف جديدة خلال الربع القادم.
وأوضح ونش، أن جهاز استخبارات الشرطة يقوم بإجراء تقييم متوازن للمعلومات التي لديه، من بينها معلومات حول من يدخل السجن ويخرج منه، ومن هو القائد والمؤثر في هذه العصابة وغير ذلك من المعلومات، ويشكل هذا التقييم أساس العمل الوقائي للشرطة في مواجهة تلك العصابات.
واعتبر ونش أن أفضل إجراء وقائي للشرطة هو توفر الموارد لها. فحيثما توجد الشرطة، تقل احتمالية حدوث العنف ، على الرغم من وجود استثناءات مأساوية مثل مقتل ضابط الشرطة، أندرياس دانمان، في يوتبوري الصيف الماضي، على حد قوله.
