معلومات جديدة: الطفل المتوفى اليوم تحت رعاية “السوسيال”

: 6/15/21, 4:37 PM
Updated: 6/16/21, 10:39 AM
Foto: Joachim Lagercrantz / TT
Foto: Joachim Lagercrantz / TT

الطفل عمره 5 سنوات وهرب من دار الرعاية الإجبارية لتجده خدمة الإنقاذ ميتاً في نهر

الدار تتولى رعاية الأطفال الذين يفتقدون لوصي أو اللاجئين غير المصحوبين بذويهم

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت معلومات جديدة أن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات الذي عثر عليه متوفى اليوم في Hagfors بعد أن كان مفقوداً منذ الصباح، كان قد هرب من إحدى دور الرعاية الإجبارية التابعة لشركة Platea. وهي دور يوضع فيها الأطفال الذين تتولى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعايتهم لافتقارهم إلى وصي، أو لأنهم أطفال لاجئون غير مصحوبين بذويهم.

ولم يتضح بعد كيف خرج الطفل من الدار. علماً أن الدار التي يعيش فيها الطفل تعرضت لانتقادات متكررة وخطيرة من قبل مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية (إيفو) في آذار/مارس الماضي.

وقالت مديرة الدار بريتا بيري “نشعر بحزن عميق. لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك الآن. لكن الآن علينا أن نهتم بالصدمة التي سببتها الحادثة”. وفق ما نقل SVT.

وكان الطفل اختفى من الدار قبل السابعة صباحاً. وعُثر عليه عند الظهيرة ميتاً في نهر يبعد بضع مئات الأمتار عن دار الإقامة.

وقالت بيري “نهتم بالموظفين ونزلاء الدار حالياً. ونحن بحاجة أيضاً إلى إبلاغ الخدمات الاجتماعية المعنية، وأقارب الأطفال الآخرين لأن هذا سيسبب لهم كثيراً من القلق”.

وأضافت “إنه أمر فظيع ومحزن. إنه كابوس أن ينتهي المطاف بطفل صغير على هذا النحو (..) من المهم الآن أن يتم التحقيق في الأمر لمعرفة ما إذا كنا قد فشلنا بأي شكل”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.

وتحقق الشرطة في القضية باعتبارها “تسبباً في الوفاة”.

انتقادات متكررة

وتعرضت الدار لانتقادات في مناسبات عدة من قبل مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية، لأسباب عدة منها عدم اتخاذها التدابير اللازمة لضمان جودة العمليات، واستخدام تدابير قسرية غير مصرح بها مثل احتجاز الأطفال.

وعندما اختفى الطفل كان يرتدي ملابس رقيقة جداً. وفقاً للشرطة.

وتضم الدار ثمانية أماكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً، ويوضع فيها الأطفال الذين يفتقدون لوصي، أو الأطفال اللاجؤون غير المصحوبين بذويهم.

وفي مارس/آذار الماضي، انتقدت مفتشية الصحة والرعاية إيفو “تعرض الأطفال مراراً وتكرارا للقيود والاحتجاز”، وعدم التحقق من السجل الجنائي للموظفين، فضلاً عن أوجه القصور في تقييمات الجودة.

وفي العام 2019 ، قالت المفتشية إن الدار تفتقر إلى الإجراءات المناسبة. كما تكرر احتجاز الأطفال في غرف مغلقة، ما سبب خوفاً كبيراً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة.

وفي العام 2018، تعرضت الدار للانتقاد بسبب وضع طفل آخر يبلغ من العمر خمس سنوات في الدار لمدة عام كامل. علماً أنه لا يجوز إبقاء الأطفال الصغار إلا لمدة أقصاها أسبوعان.

وقال المسؤول الصحفي في مجموعة Humana الخاصة التي تدير الدار باتريك سيلفرود “لا نعرف ما حدث وبدأنا تحقيقاً في الأمر”.

ورداً على سؤال “كيف يتمكن طفل صغير من الخروج لوحده؟”، أجاب “إن دور الرعاية ليست سجوناً، أو مؤسسات مغلقة. لكن بالطبع على الموظفين أن يراقبوا الأطفال. ولا نعرف حتى الآن كيف حدث ذلك”.

وعن الانتقادات المتكرة التي تلقتها الدار، قال إن “الانتقادات السابقة لم تكن تتمحور حول الإهمال، بل بسبب اضطرار الموظفين إلى احتجاز الأطفال لأسباب تتعلق بالحماية”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.