الكومبس – أخبار السويد: دعت نقابة الشرطة، الحكومة، لتعيين لجنة طوارئ وطنية بشكل عاجل، لوقف جرائم العصابات العنيفة.
وقالت رئيسة النقابة، كاتارينا فون سيدو لـ TT: “يجب أن يكون هناك تجمع موحد الآن ، كانت أحداث نهاية الأسبوع خطوة أخرى نحو طريق لا يريده أحد”.
وشهدت منطقة ستوكهولم، عطلة نهاية أسبوع دامية، حيث قُتل شخصان بالرصاص ، أحدهما صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ، في فاشتا يوم السبت.
وتطالب نقابةالشرطة بتعبئة واسعة في المجتمع لتوحيد الجهود لوقف هذا التطور للعنف.
وأضافت، فون سيدو: “يقوم زملائي في الشرطة بعمل رائع. إنهم يكونون على مقربة شديدة من هذا النوع من العنف ، والكثير من المجرمين يتم اعتقالهم واحتجازهم ، لكن هذا لا يكفي”.
وتابعت: “يجب وقف تجنيد المجرمين الجدد ، ومن المهم ، بالإضافة إلى كل هذه الإجراءات الضرورية والجيدة ، التحدث بشكل وقائي يحول دون التورط في عالم الجريمة، وكذلك ضمان وجود شروط للحصول على خدمة اجتماعية”.
وأكدت، “نحن حقا بحاجة إلى توحيد الجهود في جميع أنحاء المجتمع. الشرطة ليست كافية”.
وتريد نقابة الشرطة، ضم جميع الأحزاب البرلمانية إلى اللجنة بهدف وضع خطة عمل مشتركة بين هذه الأحزاب. ووفقًا لخطة نقابة الشرطة، سيشمل العمل، البلديات والمحافظات والشركات والمجتمع المدني.
وانتقدت كاتارينا فون سيدو، الحكومة والأحزاب البرلمانية لتركيزهم في الحديث عن أعمال العنف وقالت، “نحن لا نذهب إلى أي مكان بهذه الطريقة. نحن بحاجة إلى الجلوس معًا والتحدث عما سنفعله في المستقبل”.
وختمت حديثها لوكالة الأنباء السويدية بدعوة الحكومة والأحزاب للجلوس معاً لمواجهة ما يجري.
وقالت: “اجلسوا جميعًا معًا. إن المعرفة المتراكمة هي التي يمكن أن تدفعنا إلى الأمام. لا يعني ذلك أن الناس يحاولون تسجيل نقاط سياسية على حقيقة أن لدينا وضعًا خطيرًا للغاية. إن الحكومة هي التي يمكنها أن تأخذ زمام المبادرة ، ولديهم التفويض بذلك من نقابة الشرطة”.
Source: www.svt.se