الكومبس – ستوكهولم: وجهت مفتشية الصحة والرعاية (Ivo) انتقادات حادة إلى بلديات اسكيلستونا وفلين وكاترينيهولم، بسبب قصور في رعاية المسنين خلال أزمة كورونا. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.
وذكرت المفتشية أنه كانت هناك حالات في إسكيلستونا وكاترينيهولم تم العثور فيها على مسنين مصابين بفيروس كورونا متوفين في غرفهم بدور المسنين.
وكتبت المفتشية في بيان صحفي “أولئك الذين يعيشون آخر أوقاتهم في الحياة يجب ألا يتركوا بمفردهم إذا لم يرغبوا في ذلك”، مؤكدة ضرورة تغيير سياسة التوظيف في دور المسنين.
وتعرضت بلدية اسكيلستونا لانتقادات بسبب قيام الممرضات ببدء الرعاية التلطيفية في نهاية الحياة دون اتصال مسبق بالأطباء.
وكانت مفتشية الصحة والرعاية وجهت أمس انتقادات حادة للبلديات والمقاولين الخاصين بسبب طريقة تعاملهم مع كورونا في دور المسنين. وقالت الرئيسة التنفيذية للمفتشية صوفيا فالستروم “نرى أوجه قصور في المسؤولية عن كبار السن، خصوصاً فيما يتعلق بالتوظيف والكفاءة”.
وتعتبر المسؤولية عن دور رعاية المسنين مشتركة في السويد، حيث تدار من قبل البلديات، في حين تتولى المحافظات مسؤولية الرعاية الصحية فيها.
وانتقدت المفتشية في السابق جميع محافظات السويد بسبب قصور الرعاية في دور رعاية المسنين.
وحسب المفتشية، هناك أمثلة كثيرة على أن المسؤولين لم يضمنوا التوظيف المقبول والوصول إلى معدات الوقاية، وكان هناك عدد قليل جداً من الممرضات في دور المسنين، وسجلت حالات تم فيها توجيه الممرضات بالامتناع عن زيارة مرضى كورونا.
وكان ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف قال في وقت سابق إن السويد “فشلت” في إنقاذ الأرواح خلال جائحة كورونا، واصفاً 2020 بأنه “عام محزن”.
وخلصت لجنة كورونا التي عينتها الحكومة للتحقيق في طريقة تعاطي السويد مع الجائحة إلى أن المجتمع السويدي فشل في حماية كبار السن من الفيروس.
وتوفي في السويد أكثر من 11 ألف شخص بكورونا، لم يحصل كثير منهم على فرصة توديع أقاربهم.
Source: www.aftonbladet.se