مفتشية المدارس: التعليم سيئ في معظم مدارس اللغة SFI

طلاب: ننهي دراسة اللغة ولا نستطيع التواصل مع موظفي السوبرماركت

الكومبس – ستوكهولم: خلص تقرير أعدته مفتشية المدارس إلى أن تعليم اللغة السويدية للأجانب (SFI) يفتقر إلى الجودة.

وقالت المفتشية إن عدداً قليل من مدارس SFI كان ذا نوعية جيدة.

ولفت التقرير إلى أن طلاب SFI مجموعة غير متجانسة من خلفيات مختلفة، ومع ذلك فإن التدريس نادراً ما يكون فردياً، الأمر الذي يؤدي إلى خطر فقدان الطلاب للحافز.

وقالت المفتشية إن الطلاب يطالبون بتعليم أكثر واقعية يعلمهم لغة الحياة اليومية بحيث يمكنهم التواصل مع مدارس أطفالهم والهيئات الحكومية على سبيل المثال.

وجاء في التقرير “في إحدى المدارس يذكر الطلاب أنه بعد فترة طويلة نسبياً من الدراسة، فإنهم ما زالوا غير قادرين على التواصل مع الموظفين في متجر البقالة على سبيل المثال”.

ولفتت المفتشية إلى وجود اختلافات كبيرة في جودة التدريس، حيث دققت في 30 مدرسة ووجدت ستة منها فقط ذات نوعية جيدة، فيما تعاني الـ24 البقية من أوجه قصور، وتوجد أوجه قصور كبيرة في ثلاثة منها. وقالت المفتشية إن هذا “أمر خطير”.

وبسبب الاختلاف في جودة التدريس لا يحصل الطلاب على فرص متساوية لتعلم اللغة السويدية.

وهي ليست المرة الأولى التي تنتقد فيها مفتشية المدارس SFI.

وذكرت المفتشية في تقريرها “من الواضح أن التعليم في SFI بحاجة إلى تحسين”، مشيرة إلى أن نسبة المعلمين المؤهلين للتدريس في SFI منخفضة وتبلغ 55 بالمئة.

وقالت المفتشية إن الحصول على فرصة لتعلم اللغة السويدية للتواصل في الحياة اليومية والاجتماعية والعملية والدراسية أمر مهم جداً للطلاب الذين يتحدثون لغة أم أخرى غير السويدية.

وقالت المديرة العامة للمفتشية هيلين إنجمو في بيان صحفي “إذا لم يتمكن طلاب SFI من التحدث باللغة السويدية، فإن حاجز دخول المجتمع والحياة العملية يزداد. تعتمد العديد من الاتصالات في المجتمع على قدرتنا على المشاركة في الحوار، مثل التواصل مع الرعاية الصحية أو السلطات أو المدارس. من المثير للقلق أننا ما زلنا نرى العديد من مشاكل الجودة الواضحة في SFI”.