الكومبس – ستوكهولم: يشتبه في قيام رجل سويدي بالتجسس لصالح روسيا على مدى السنوات الماضية، ويُعتقد أن الجاسوس، سرب معلومات مهمة لصالح موسكو، فيما ستتم محاكمته قريباً بتهمة التجسس وفقاً للادعاء العام.
وألقت الشرطة الأمنية، القبض على الرجل البالغ من العمر 46 عامًا، خلال اجتماع في مطعم بوسط ستوكهولم، في نهاية فبراير من العام الماضي. وكان الشخص، الذي التقى به في المطعم يعمل في السفارة الروسية، لكن وفقًا لجهاز الأمن السويدي “سابو” فإن الدبلوماسي في الواقع هو ضابط مخابرات روسي.
وقد تم إطلاق سراح الرجل الروسي، نظراً لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية وغادر البلاد في 2019.
وقالت المخابرات السويدية، إنه تمت مراقبة الرجل لفترة طويلة، وإن عدة اجتماعات قد عقدها منذ عام 2017. مشيرة إلى أن الجاسوس يعمل في مجال صناعة التكنولوجيا العالية السويدية.
ويمتلك الرجل شركته الخاصة، التي تقدم خدمات استشارية في مجال التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات وهو حاصل على درجة الدكتوراه في إحدى الجامعات التقنية الأكثر شهرة في البلاد.
ولا يزال التحقيق معه مستمرا، وقال المدعي العام ماتس ليونغكفيست، ” لا أريد أن أقول أي شيء عن التحقيق نفسه بسبب سرية القضية”.
كما تم نقل القضية من ستوكهولم إلى محكمة مقاطعة يوتبوري حيث يعيش الرجل هناك.
ولدى القوات المسلحة السويدية الآن، الفرصة لإبداء رأيها في التحقيق الذي وصف بالمكثف للغاية، وعلى أساسه سيتخذ الادعاء العامة قراره بشأن الملاحقة القضائية للرجل.