مقتل مسنة بشكل وحشي.. والمتهمة أعز جاراتها

تناولت معها طعام الفطور صباح يوم الجريمة

الكومبس – مالمو: وجهت محكمة مقاطعة هلسنبوري تهمة القتل العمد وتهمتي احتيال بعد سحب 15 ألف كرون من بطاقة ائتمان، لامرأة تبلغ من العمر 60 عاماً بعد الاشتباه بقتل جارتها المسنة البالغة من العمر 91 عاماً. وتنفي المتهمة ارتكاب أي جريمة. في حين تستمر المحاكمة حتى غد الجمعة.

وكانت المرأة تعد وجبة إفطار لجارتها المسنة ذات صباح في شهر مارس بمزاج متفائل. وتناولت الجارتان الإفطار معاً صباح يوم جمعة. وقامت الجارة إرسال صورة المسنة مبتسمة وهي تتناول الإفطار إلى أحد الأقارب مع تعليق “إنها جيدة جداً”.

وبعد ساعات قليلة، تم العثور على المرأة البالغة من العمر 91 عاماً مقتولة طعناً على أرضية الصالة. وتوجهت أصابع الاتهام على الفور نحو الجارة (60 عاماً) لأنها هي التي تعتني بالمسنة كل يوم. وفق ما ذكرت إكسبريسن.

وكانت المرأتان جارتين لفترة طويلة. ومنذ بضعة أشهر، بدأت المرأة البالغة من العمر 60 عاماً تساعد جارتها المسنة يومياً، بعد أن وهنت إثر وفاة زوجها قبل بضعة أشهر.

وكانت الجارة تطبخ لجارتها وتخرجها للتنزه وتساعدها في المنزل. وكانت تصف للأقارب كم تحب المسنة.

وكتبت مرة في رسالة نصية إلى أخت المسنة “أنا لا أساعد لأنني مضطرة لذلك، أنا أساعد لأنها تعني الكثير بالنسبة لي”.

وعندما تم القبض على الجارة من قبل الشرطة في نفس يوم الوفاة، كانت في حالة سكر شديد، وذكرت لاحقاً أنها تعاني من زلات في الذاكرة.

وقال أحد الأقارب لصحيفة أكسبريسن “كان الجارة قلقة للغاية على المسنة، وكانت مفرطة في حمايتها تقريباً”.

وقالت الجارة المتهمة إنها من المستحيل أن تؤذي جارتها المسنة أبداً. وأثناء الاستجواب، لم يكن لديها تفسير لماذا عثرت الشرطة على آثار دماء من الضحية وسكين ملطخة بالدماء في منزلها أثناء تفتيش المنزل. وطبقاً للتحقيق الأولي، أصيبت الجارة المتهمة أيضاً بجروح في يديها وذراعها.

يذكر أن الجارة المتهمة كانت تعيش طروفاً عادية، لكن كان ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها مختلفة. حيث كانت عاطلة عن العمل وتشغل نفسها بالأعمال المنزلية والمشي.