الكومبس – ستوكهولم: ركز ملك السويد، كارل السادس عشر غوستاف، على عضوية بلاده في حلف الناتو وأهميتها في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية:

وقال الملك “عضويتنا تعزز قدرتنا الدفاعية وتفتح الباب لتعاون أوثق مع حلفائنا. الهدف الرئيسي للناتو هو تأمين السلام، ويمكن للسويد أن تلعب دوراً مهماً في هذا السياق”.

وأشار الملك إلى أن العضوية لا تتعلق فقط بما يمكن أن تستفيده السويد، بل بما يمكن أن تقدمه في المقابل.

وأضاف “مع هذا المسؤولية تأتي التزامات بحماية الديمقراطية، لضمان أن تنعم الأجيال القادمة بنفس الحريات والحقوق التي نتمتع بها اليوم”.

كما تطرق الملك إلى التحديات الحالية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، والضغوط التي تواجه الرعاية الصحية، والجريمة المنظمة.

واختتم خطابه بتوجيه رسالة إلى السياسيين في البرلمان، قائلاً “ما تقررونه هنا سيؤثر على الشعب السويدي لسنوات عديدة قادمة”.