الكومبس – ستوكهولم: دعا الفرع السويدي لمنظمة الشفافية الدولية الحكومة السويدية، إلى وضع خطة وطنية لمكافحة الفساد وذلك في أعقاب سلسلة من الفضائح البارزة طالت مسؤولين ومدراء وموظفين حتى في القطاع العام.
وجاءت الدعوة عبر مقالة اليوم الجمعة نشرت فى صحيفة داغنس نييهتر.
وقالت رئيس الفرع السويدي للمنظمة، اولا أندرين، في حديث لراديو السويد، إن فضائح الفساد التي تشمل شركات كبيرة مثل شركة اتصالات تيليا قد انتشرت أيضا إلى السياسيين والناس العاملين في المجالس البلدية .
واضافت أن السويد تحتاج إلى خطة وطنية لمكافحة الفساد” لأن نسبة الفساد لم تقل بالدرجة المطلوبة ، ومن شأن هذه الخطة أن تحلل مخاطر الفساد في مختلف قطاعات “المجتمع، وأن تقترح تدابير يتعين اتخاذها.
وكان تم تغريم شركة الاتصالات تيليا التي تتخذ من ستوكهولم مقرا بما يقرب من 8 مليارات كرونة سويدية سبب تورطها بقضية فساد ، جراء دفع فيها الشركة رشاوى بين عامي 2007 و 2010 لمسؤولين حكوميين في أوزبكستان بهدف تسيير أمور استثماراتها الخارجية.
وتعتبر السويد أقل دول العالم من حيث الفساد حسب تقارير عديدة لمنظمات دولية بينها منظمة الشفافية.