الأسد يوافق على فتح معبرين مع تركيا لإدخال المساعدات
الكومبس – دولية: اعتبرت منظمة الصحة العالمية الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا “أسوأ كارثة طبيعية منذ قرن”. وفق ما نقلت فرانس برس.
وبلغ عدد ضحايا الزلزال حتى الآن أكثر من 37 ألف شخص في البلدين، غالبيتهم في تركيا. ووفقاً للأمم المتحدة، تأثر أكثر من سبعة ملايين طفل في البلدين بالزلزال.
وتضرر ما مجموعه 26 مليون شخص بالكارثة، وفق الصحة العالمية.
ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس مقطع فيديو على تويتر أثناء تنقله من حلب إلى دمشق، وأتبعه بتعليق جاء فيه “لم أر في حياتي مثل هذا الدمار في الطريق من حلب إلى دمشق، هياكل عظمية للمنازل، تقريباً لا يوجد أشخاص هنا”.
وأضاف “أكثر من عقد من الحرب تسببت في خسائر لا يمكن تصورها، يحتاج السوريون إلى دعمنا الآن وفي السنوات المقبلة لإعادة بناء حياتهم”.
من جهة أخرى، وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتح معبرين حدوديين جديدين مع تركيا للسماح بوصول المساعدات الدولية إلى الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة شمال غربي سوريا.
وأُبرم الاتفاق مباشرة بين الرئيس السوري ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
واستمر الجدل في الأيام الماضية بشأن ما اعتبر إخفاقاً دولياً في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في المناطق السورية، رغم مرور أيام عدة على الكارثة.
وكان زلزل بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا صباح 6 فبراير الحالي، وتبعه آخر بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في تركيا وسوريا.
Source: sverigesradio.se