الكومبس – ستوكهولم: قال تقرير للتلفزيون السويدي، إن أطفال عناصر تنظيم داعش من حملة الجنسية السويدية، عالقون في مخيمات اللاجئين، شمال شرق سوريا، في ظروف صعبة للغاية.

ووفقا لمنظمة “إنقاذ
الطفولة”، هناك بضع عشرات من الأطفال السويديين، موضحة أنه من الصعب الإفصاح
عن عددهم بالتحديد.

وفي هذا الإطار قالت الرئيسة
التنفيذية للمنظمة، أولا ماتسون، إنه ولأسباب تتعلق بالسلامة لا تستطيع المنظمة،
التي تعمل في المنطقة، إعطاء أي رقم دقيق حول عدد الأطفال السويديين، الذين يقيمون
في المخيمات، “لكن الأمر يتعلق بضع عشرات” حسب قولها.

ووصفت ماتسون ظروف هؤلاء بالفظيعة،
إذا أنهم يعانون من الحصول على الطعام والمياه النظيفة وتحت القصف المستمر.

ويقدر خبير الإرهاب، ماغنوس رانستورب، أن هناك
حوالي 20-30 طفل سويدي في مخيمات اللاجئين، فيما ذكر تقرير من كلية الدفاع الوطني
السويدية، كان تم نشره في عام 2017، أن 65-70 امرأة سويدية انضمت إلى صفوف داعش.

وتقدر المخابرات السويدية أن حوالي
300 مواطن سويدي، قد سافروا إلى سوريا للانضمام إلى الدولة الإسلامية، قرابة نصفهم
عادوا بمفردهم، ويُعتقد أن 50 شخصًا منهم قد قُتلوا وأن حوالي 100 شخص بقوا في
سوريا والعراق.