الكومبس – أخبار السويد: أثار مقتل عاملة طعناً بالسكين في متجر إيكا ماكسي بمدينة بوتشيركا جنوب ستوكهولم صدمة في السويد. وقال القاتل المشتبه به بعد أن قبض عليه أحد حراس الأمن “اقتلوني لست على ما يرام”.

وقبل هجومه بالسكين على الموظفة وهي في الستينات من عمرها، كان الشاب المشتبه به البالغ من العمر 26 عاما يتجول في المتجر ويتصرف بشكل متوتر، وفقاً لأحد الشهود.

ووفقاً لتقارير إعلامية فإن الشاب اقترب من الموظفة وطعنها دون أي سبب.

وقع الهجوم حوالي الساعة 19:40، حيث تلقت الشرطة بلاغات عن اعتداء بالسكين على المرأة داخل المتجر. ونقلت مروحية إسعاف الضحية إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة لاحقاً متأثرة بجراحها.

وكان المتحدث باسم شرطة ستوكهولم دانييل فيكدال قال لـSVT “لا يزال من غير المعروف ما إن كانت المرأة والرجل يعرفان بعضهما من قبل”. فيما ذكرت معلومات نشرتها صحيفة أفتونبلادت أن الهجوم كان عشوائياً، ولم يتم العثور على أي علاقة تربط بين الجاني والضحية. وأكدت إدارة متجر إيكا ماكسي قبل قليل أن الضحية موظفة في المتجر.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به ربما يعاني مرضاً نفسياً، لكنه لم يُنقل إلى أي منشأة طبية بعد توقيفه. وأكدت الشرطة أنها لا تشتبه في تورط شخص آخر في الجريمة.

وقبل وقت قصير من الهجوم، لاحظ أحد الحراس “سلوكاً متوتراً” لدى الشاب من خلال كاميرا المراقبة في المتجر واعتقد بأنه ينوي السرقة.

واتصل أحد الموظفين بحارس الأمن لينبهه لسلوك الجاني. وبعد الهجوم، تمكن الحارس من القبض على الرجل المشتبه به وأخذ السكين. وذكر الحارس لاحقاً أن المهاجم قال له “اقتلني، لست على ما يرام”. وفق ما نقلت أفتونبلادت عن مصادر.

وصباح اليوم، عبّر عدد من زبائن المتجر عن صدمتهم بما حدث. وقال أحدهم “أنا حزين لأن هذا يحدث في السويد”.

وأعلنت إدارة إيكا ماكسي إغلاق المتجر اليوم الأربعاء لتقديم الدعم النفسي للعاملين عقب الحادثة المأسوية. وقال المسؤول في المتجر لارش نيلسون لصحيفة إكسبريسن إن الأولوية القصوى الآن هي دعم العاملين وأسرة الضحية”. وكتب المتجر على حسابه في إنستغرام “سنغلق المتجر اليوم للاعتناء بزملائنا بعد الحادثة المأسوية أمس. شكراً لتفهمكم”.