الكومبس – أخبار السويد: اعترف الشاب (25 عاماً) المشتبه بارتكابه جريمة طعن امرأة حتى الموت في إيكا ماكسي ببلدية بوتشيركا بجريمته. وفق ما أعلن محامي الشاب لصحيفة أفتونبلادت.
وطلب الادعاء اليوم احتجاز الشاب للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، حسبما أعلنت هيئة الادعاء. ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة للنظر في احتجازه بعد ظهر اليوم.
وكانت موظفة في إيكا ماكسي في الستينات من عمرها تعرضت مساء الثلاثاء لطعن بالسكين في بلدية بوتشيركا على يد الشاب دون سابق معرفة به، ما أدى إلى وفاتها لاحقاً في المستشفى متأثرة بجراحها.
وقبل وقت قصير من الهجوم، لاحظ أحد الحراس “سلوكاً متوتراً” لدى الشاب من خلال كاميرا المراقبة في المتجر واعتقد بأنه ينوي السرقة.
واتصل أحد الموظفين بحارس الأمن لينبهه لسلوك الجاني. وبعد الهجوم، تمكن الحارس من القبض على الرجل المشتبه به وأخذ السكين. وذكر الحارس لاحقاً أن المهاجم قال له “اقتلني، لست على ما يرام”.
وسببت الجريمة صدمة في السويد وعبّر عدد من زبائن المتجر عن صدمتهم بما حدث. وقال أحدهم “أنا حزين لأن هذا يحدث في السويد”. فيما نشرت مواقع يمينية متطرفة معلومات عن جنسية الرجل وقالت إنه سويدي من أصل هندي مهاجر.
وأعلنت إدارة إيكا ماكسي إغلاق المتجر أمس الأربعاء لتقديم الدعم النفسي للعاملين عقب الحادثة المأسوية. وقال المسؤول في المتجر لارش نيلسون لصحيفة إكسبريسن إن “الأولوية القصوى الآن هي دعم العاملين وأسرة الضحية”.