الكومبس – أخبار السويد: كشفت أرقام جديدة أنه من بين مناطق السويد الـ 21، لا تستطيع سوى ثلاث مناطق زيادة قدرتها على تقديم الرعاية الصحية بطريقة تمكنها من التعامل مع حالات الطوارئ، على سبيل المثال بعد هجوم إرهابي أو عمل حربي. وفق ما أوردته صحيفة “أفتونبلاديت”.

وقد حذر المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية من أن السويد تحتاج بالفعل إلى 2000 سرير جديد للمستشفيات، وفي حالة الحرب، يجب أن تكون مستعدة أكثر لهجوم يستهدف المستشفيات والمدنيين.

وقال طه ألكسندرسون، رئيس قسم الاستعداد للأزمات في المركز الوطني للطوارئ: “عندما نتحدث عن الاستعداد، فإننا لا نتحدث عن مائة مريض باليوم. بل عن مائة مريض كل أربع إلى خمس ساعات، لعدة أيام متتالية، وهو ما ينبغي أن نتمكن من استقباله”.

وتابع “يجب أن تتعلم من أيام جائحة كورونا، ولكن لا يجب عليك أيضًا أن تضرب على صدرك وتقول لقد فعلناها سابقا، ولهذا السبب سنفعلها مرة أخرى”.

واعتبر أن الحرب ستتطلب المثابرة، على مستوى لم تشهده السويد من قبل.

وقال: ” أثناء الجائحة، كان لدينا عدد أقل من أسرة العناية المركزة في كل موجة من الجائحة. ولم يكن ذلك لأننا لم نشتر أجهزة التنفس الصناعي، بل لأننا لم نكن قادرين على تحمل تكاليفها. كذلك فإن الناس توقفوا عن العمل خلال الجائحة. لذا فنحن بحاجة إلى خلق هذا الإصرار على أن الناس يريدون الاستمرار في الذهاب إلى العمل خلال الأزمات”، كما يقول طه ألكسندرسون.

المصدر: www.aftonbladet.se