من هم الأشخاص الخمسة المقبوض عليهم بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي؟

: 4/13/23, 9:07 AM
Updated: 4/13/23, 9:07 AM
  (أرشيفية)
. (AP Photo/Militant Website, File) / TT
(أرشيفية) . (AP Photo/Militant Website, File) / TT

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صادر عن مركز الأبحاث Acta Publica اليوم أن ثلاثة شباب من الذين قبض عليهم جهاز الأمن السويدي (سابو) الأسبوع الماضي كانوا لسنوات جزءاً من مجموعات مغلقة على فيسبوك تشيد بالتطرف الإسلاموي وتجمع الأموال لتنظيم داعش الإرهابي.

وكانت قوة وطنية خاصة شنت عملية منسقة في 4 أبريل وقبضت على 5 أشخاص، بينهم فتى عمره 15 عاماً، في إسكيلستونا وسترينغنسس ولينشوبينغ، للاشتباه في تخطيطهم معاً لهجمات إرهابية.

وتبلغ أعمار الشباب المقبوض عليهم 23 و24 و25 و29 عاماً. ويعيش الشابان البالغان من العمر 29 و23 عاماً في إسكيلستونا وهما مواطنان سوريان. الأكبر متزوج ويدير شركة خاصة في قطاع الأزياء. وكلاهما غير معروف للشرطة من قبل. حسب ما ذكرت أفتونبلادت.

ووفقاً للتقرير، كان الشاب البالغ من العمر 29 عاماً عضواً في عدد من مجموعات فيسبوك المرتبطة بداعش. لكن لا توجد آثار واضحة تربط الشاب البالغ من العمر 23 عاماً بالتطرف.

ويعيش الشاب البالغ من العمر 25 عاماً في لينشوبينغ. وأدين سابقاً بالقيادة تحت تأثير الكحول والسياقة غير المرخصة. كما عمل مشرفاً لإحدى المجموعات على الإنترنت وأظهر علناً دعمه لداعش.

ويعيش الشاب البالغ من العمر 24 عاما تحت هوية محمية. وكان نشطاً ومشرفاً على مجموعة.

ورغم صغر سن الفتى البالغ من العمر 15 عاماً فإنه معروف للشرطة منذ سنوات، حيث يشتبه في ارتكابه عدداً من الجرائم الخطيرة مثل الاعتداء والسرقة والتهديدات غير القانونية.

لم تتم إدانة الصبي من قبل، لأنه كان تحت السن القانونية. لذلك تولت الخدمات الاجتماعية رعايته قسراً وفق قانون الرعاية القسرية للأطفال واليافعين LVU.

وربط سابو بين التخطيط لهجوم إرهابي وأزمة حرق المصحف على يد اليميني المتطرف راسموس بالودان أمام السفارة التركية في يناير. وكان تقرير جهاز الأمن قال إن السويد أصبحت هدفاً ذا أولوية للتطرف الإسلاموي على مستوى العالم.

وأعلن سابو أن المشتبه بهم الخمسة يمكن أن يكونوا مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي، لكنه لم يوضح طبيعة هذه الصلة.

غير أن تقرير Acta Publica قدم صورة عن أنشطة المشتبه بهم. ووفقاً للمركز فإن ثلاثة من الشباب كانوا نشطين لسنوات في مجموعات مغلقة على فيسبوك تقدم رسائل إسلاموية متطرفة، واظهروا دعمهم علناً لداعش.

واستُخدمت مجموعة مغلقة أخرى على فيسبوك كمنصة لدعم الأئمة الذين اعتقلهم سابو في العام 2019 باعتباره يشكلون تهديداً للأمن القومي. وفق ما ذكرت TT.

وكانت صحيفة إكسبرسن كشفت في وقت سابق أن المجموعة جمعت أموالاً لأشخاص انضموا إلى داعش. ويعتقد أن بعض أفراد المجموعات المغلقة قاتلوا سابقاً في صفوف التنظيم.

وقالت نائبة رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في سابو سوزانا تريهورنينغ إن القضية مرتبطة بـ”دعوات خارجية لمهاجمة السويد” بعد حرق المصحف.

ولا يزال أربعة من الأشخاص الخمسة رهن الاحتجاز، فيما أُطلق سراح الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، لكن الشكوك ضده لا تزال قائمة، وفقاً لسابو.

وينفي جميع المشتبه بهم ارتكاب أي جريمة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.