الكومبس – أوروبية: تظاهر آلاف الأشخاص مجددًا أمس السبت في بريطانيا وفرنسا دعمًا للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونظمت التظاهرات في فرنسا بمبادرة من التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فرنسا
ففي باريس، انطلق موكب يضم آلاف المتظاهرين تحت المطر وراء لافتة كتب عليها “أوقفوا المجزرة في غزة والضفة الغربية، وقف إطلاق نار فوري” حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي مرسيليا (جنوب شرق)، تجمع مئات الأشخاص قرب الميناء القديم. وفي تولوز (جنوب غرب) ضمت مسيرة صباحية 1200 شخص بحسب الشرطة و4000 بحسب سي جي تي.
لندن
وفي لندن، تم تنظيم العديد من التجمعات بدلًا من المسيرة الكبيرة التي نظمت أيام السبت الخمسة السابقة.
وفي شمال العاصمة البريطانية، تظاهر المئات قرب مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، الذي يتعرض لانتقادات بسبب رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار.
شاهد: بعضهم مصاب أو بأطراف مبتورة.. خروج المئات من مستشفى الشفاء بغزة بعد إنذار إخلائه
مشاهد يدمى لها القلب.. أهالي غزة يقيمون صلاة الجنازة على أحبائهم أمام المستشفى الإندونيسي
فيديو: السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يعارضان تهجير الفلسطينين من غزة
وتظاهر نحو 300 ألف شخص السبت الماضي في لندن بحسب شرطة العاصمة البريطانية، في أكبر تظاهرة تنظم في العاصمة البريطانية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وارسو وبوخارست ودبلن
من جهته، طالب المتظاهرون في بوخارست، اليوم السبت، بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقال أحد المتظاهرين أثناء مسيرتهم في شوارع بوخارست في رومانيا: “أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا المذبحة، أوقفوا قتل الأطفال، أوقفوا إراقة الدماء”.
كما احتج عدة مئات من الفلسطينيين الذين يعيشون في بولندا وكذلك الناشطين البولنديين ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
رومانيا
ونظم المتظاهرون مسيرة من ميدان زباويسييلا بوسط مدينة وارسو إلى سفارة إسرائيل، وقالوا إن القوات الإسرائيلية تقتل الأطفال والنساء وتقوم بعمليات تطهير عرقي في قطاع غزة.
بالتوازي، خرج المتظاهرون في دبلن لليوم السادس على التوالي مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والحكومة الأيرلندية بفرض عقوبات أكثر صرامة على إسرائيل.
وتأتي المسيرة التي بلغت ذروتها خلف البرلمان الأيرلندي بعد أسبوع من الجدل السياسي المكثف حول ما إذا كان سيتم طرد السفير الإسرائيلي في أيرلندا بسبب الحرب.
يورونيوز